أدان الإتحاد الوطني للمرأة التونسي اليوم الخميس الهجمة التي تتعرض إليها لجنة الحريات الفردية والمساواة مجدّدا تمسكه بمبادئ حرية الرأي
والتعبير والحق في الإختلاف وقبول الآخر.
وعبر الإتحاد في بيان له تلقت (وات) نسخة منه عن استنكاره عودة الخطاب التكفيري والسّلوكات التحريضية والأفكار المتطرفة الدّاعية إلى الكراهية والتعصّب للرأي الواحد
مشددا على أن هذه الممارسات من شانها أن تضرب الحريات الفردية والحق في الإختلاف في الرأي وتروّج لانتشار العنف بجميع أشكاله.
ودعت المنظمة إلى ضرورة التمسك بثقافة الحوار ونشر روح التسامح والتنوّع الفكري والثقافي وقبول الآخر بعيدا عن كل ما من شأنه أن يبث التفرقة والتعصب بين التونسيين.
وطالب الاتحاد النيابة العمومية والسّلط المعنية بالقيام بالتتبعات اللازمة ومحاكمة كل من تخوّل له نفسه انتهاك القانون وكل من يدعو إلى بثّ خطاب الكراهية ويزرع الفتنة والاقتتال بين التونسيين.
وللإشارة رافق نشر تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة منذ يوم 12 جوان الجاري جدل واسع كانت رئيسة اللجنة بشرى بلحاج حميدة قد أكدت “أن الجدل القائم يتعلق بنقطة الأولويات لأنه من وجهة نظر الظرفية السياسية والإقتصادية والإجتماعية لا تحتمل طرحا جديدا.