يطرح مسؤولون وخبراء تونسيون واجانب، غدا الثلاثاء بتونس، الصعوبات التي تحول نفاذ زيت الزيتون التونسي الى السوقين السويسرية والالمانية التي تعدان من بين الاسواق الاقل طلبا على الزيت الزيتون التونسي على المستوى الاوروبي اذ لم تتجاوز حصتهما من الصادرات التونسي 300 طن.
ونالت السوق السويسرية الى موفي ماي 2018 ، وفق بيانات نشرها الديوان الوطني للزيت ، حصة تناهز 230 طنا من زيت الزيتون السائب في حين حصلت السوق الالمانية على 190 طنا مقابل زهاء 50 الف طن استحوذت عليها السوق الاسبانية المجاورة من اجمالي صادرات تونسية ناهزت 140 الف طن من زيت الزيتون.
ويلتقي الخبراء في اطار ورشة عمل ينظمها مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع البرنامج السويسري للنهوض بالواردات وفي إطار برنامج عمل مشترك لسنة 2018.
وجنت تونس زهاء 1550 مليون دينار على شكل عائدات من صادرات زيت الزيتون خلال الموسم الحالي وتعد السوق السويسرية من اقوى الاسواق الاستهلاكية في حين تتوفر المانيا على سوق تضم اكثر من 80 مليون مستهلك.