تلا أعضاء مجلس نواب الشعب، اليوم الثلاثاء، في مستهل الجلسة العامة بالبرلمان والمخصصة للنظر في عدد من مشاريع القوانين، فاتحة الكتاب ترحما على روح الشاب محمد القريري الذي استشهد مساء الأحد الماضي جراء الجروح والإصابات العديدة التي تعرض لها قبل يوم جراء الاعتداء الذي تعرض له من طرف مجموعة إرهابية بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي (ولاية القصرين) اثناء صعوده لرعي الأغنام.
ودعا النائبان زياد الأخضر،(كتلة الجبهة الشعبية) ومحمود القاهري (كتلة الاتحاد الوطني الحر) في مستهل الجلسة العامة، المجلس النيابي إلى تلاوة الفاتحة ترحما على روح الشهيد القريري ووصف النائب لخضر الاعتداء على الشاب بـ” الوحشي” معبرا عن استغرابه من “عدم إدانة” البرلمان لحادثة الاعتداء .
وكان مجلس نواب الشعب قد أصدر مساء أول أمس الأحد بيانا ندد فيه بممارسات العصابات الارهابية واستهدافها للمدنيين العزل وترويع الاهالي وترهيب الشعب، وذلك إثر الاعلان عن استشهاد الراعي محمد القريري الدي تعرض للتعذيب من قبل مجموعة ارهابية بجبل الشعانبي
وتقدم المجلس في هذا البيان بتعازيه لعائلة الشهيد مؤكدا الوقوف في وجه كل متطرف وارهابي ومواصلة البناء والبذل والعمل ومحاربة الارهاب بعيدا عن “المصالح الحزبية والفئوية الضيقة”.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني قد اعلن مساء الاحد الماضي عن وفاة الراعي محمد القريري بالمستشفى العسكري بتونس بعد ان تعرض الى الاعتداء من طرف مجموعة ارهابية بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي (ولاية القصرين) .
واضاف الناطق الرسمي بانه تم نقل الراعي من المستشفى الجهوي بالقصرين الى المستشفى العسكري بتونس بواسطة مروحية عسكرية لتلقي العلاج غير ان الاصابات المتعددة والخطيرة التي تعرض لها ادت الى وفاته.