تناولت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها نفي تقرير عقوبات في حق مرتكبي حالات غشّ في البكالوريا والتصريح بأن الزيادة في سعر الحليب لا تتم إلا بقرار من رئيس الحكومة، فضلا عن الاعلان عن موعد أطول خسوف للقمر ستشهده جملة من بلدان العالم من بينها تونس ونشر دراسة حديثة تفيد بأن إصابة الحوامل بالسكري تجعل الأطفال أكثر عرضة لـ “التوحد”.
فقد أورد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، نفي وزير التربية، حاتم بن سالم، ما راج بشأن اتخاذ قرارات بخصوص حالات الغشّ المسجّلة في امتحان البكالوريا لسنة 2018 والبالغ عددها قرابة 679 حالة.
ووصف الوزير، في تصريح للإذاعة المذكورة، ما تمّ تداوله حول اتخاذ قرارات بعقوبات بخمس سنوات ضد المخالفين بـ”الأكاذيب”، مشيرا إلى أن اللجنة الخاصة في الإدارة العامة للامتحانات لم تبت بعد فيها وستجتمع قريبا في الغرض، على حدّ قوله.
وأفاد بن سالم، بأن وزارة التربية قامت بحملة تحسيسية متنوعة وشاملة بشأن قرار تحجير إدخال الأجهزة الالكترونية الى مراكز الامتحان، قائلا في هذا الصدد “أنّ أي سهو انجر عليه إدخال الهواتف الجوالة أمر يطرح نقطة استفهام”، حسب تعبيره.
وفي خبر ثان، نقل موقع الإذاعة نفسه، عن رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، جابر بن عطوش، تأكيده على أن وكالات الأسفار لا تتحمل مسؤولية ما حصل مؤخرا من مشاكل لعدة تونسيين سافروا إلى موسكو عن طريق وزارة الشباب والرياضة لحضور مباريات المونديال.
وأوضح بن عطوش، في فقرة “الفايدة مع هناء”، أن سبب الإشكال الحاصل هو تعاقد الوزارة مع شركة خدمات غير معتمدة من قبل وزارة السياحة والصناعات التقليدية والجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة وعن طريق طلب عروض.
وقال في سياق متّصل، إنّه كان من الضروري التثبت من مصداقية وكالات الأسفار أو شركات الخدمات، موضحا أن الفرق بينهما يتمثل في حيازة وكالة الأسفار الرسمية للافتة رسمية بالشوارع وبطاقة اعتماد من وزارة السياحة والصناعات التقليدية، فضلا عن رخصة نشاط.
في المقابل، تتحصّل شركة الخدمات على “باتيندة” من وزارة التجارة وليس لها عنوان ومكتب قار وتعتمد الاتصال مباشرة بالحرفاء والمؤسسات والتعاونيات لإمضاء اتفاقات حول رحلات وحجوزات، مشددا في هذا السياق على أن القطاع مهدد من الدخلاء بنسبة 52 بالمائة، حسب تقديره.
من جانبه، تطرّق موقع “الجوهرة آف آم”، إلى مسألة الزيادة في أسعار الحليب، ونقل في هذا الخصوص عن وزير الفلاحة، سمير بالطيب، تأكيده على أن هذه الزيادة لا تتمّ إلا بقرار من رئيس الحكومة.
وأوضح بالطيب، في تصريح لنفس الإذاعة، أن الوزارة اجتمعت بمهنيي القطاع الذين تقدموا بمقترحات تم دراستها وإحالتها إلى رئاسة الحكومة للنظر فيها واتخاذ القرار بشأنها. وأوضح أنّ عدة عوامل ساهمت في أزمة قطاع الحليب من بينها انزلاق الدينار وأزمة اللحوم الحمراء، الأمر الذي رفع من الكلفة على الفلاح.
وتناول موقع إذاعة “اكسبراس آف آم” ملف الاستثمار، واستضاف في هذا الاطار رئيس للهيئة التونسية للاستثمار، خليل العبيدي، الذي أكد أن الاستثمارات الأجنبية في تونس شهدت نسبة نمو تبلغ نحو 16 بالمائة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الحالية .
وبيّن العبيدي، أن الإستثمار في تونس يشهد تحسنا، مشيرا إلى أن تحقيق الإستقرار الإجتماعي والتشريعي سيساهم في جعل تونس وجهة استثمارية عالمية في ظل إعادة التموقع الحاصل في العالم .
وذكر الموقع بأن الحكومة التونسية عرضت خلال السنة الماضية قانونا جديدا للاستثمار وفرت من خلاله حزمة من الامتيازات لفائدة المستثمرين المحليين والأجانب خاصة في المناطق ذات المؤشرات التنموية الضعيفة. ويعتمد هذا القانون على مجموعة من الحوافز والإجراءات من بينها تبسيط الإجراءات وحوكمة الاستثمارات والمساواة في المعاملة بين المستثمر الأجنبي والمستثمر التونسي.
وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع “الجوهرة آف آم”، عن موعد أطول خسوف كلي للقمر سيشهده العالم في القرن الحادي والعشرين وذلك بالتزامن مع اقتراب المريخ لأقرب نقطة له من الأرض، في الـ27 من شهر جويلية المقبل.
وسيكون هذا الحدث والذي ستدوم كل مراحله 6 ساعات و13 دقيقة، مرئيا في البلاد التونسية إضافة إلى دول أخرى في إفريقيا وأمريكيا الجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا.
وسيبدأ الخسوف عند الساعة 18 و14 دقيقة بتوقيت تونس مع دخول القمر في شبه ظل الأرض، على أن يتواصل إلى غاية الساعة منتصف الليل و28 دقيقة. وسيحصل أقصى الخسوف عند الساعة 21و21 دقيقة.
أما في المجال الطبي، فقد نشر موقع وكالة “الأناضول” التركية، ما أفادت به دراسة أمريكية حديثة، من أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالسكري، هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.
ولكشف العلاقة بين إصابة الأمهات بالسكري وخطر إصابة أطفالهن بالتوحد، راقب الباحثون 419 ألفا و425 طفلا، وكشفت النتائج عن أن النساء المصابات بالسكري من النوع الأول أو الثاني أو سكر الحمل، هن أكثر عرضة لولادة أطفال قد يصابون بمرض التوحد لاحقا.
كما وجد الباحثون، أن الخطر يكون أكبر للإصابة بالتوحد إذا تم تشخيص إصابة النساء بسكر الحمل قبل 26 أسبوعا من عمر الجنين.