أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها وصف الجلسة التفاوضية المزمع عقدها اليوم بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والأمين العام لاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي بـ”البادرة الإيجابية” والتحذير من “مشروع خطير” للحكومة ضد التعددية النقابية والإعلان عن رصد إخلالات في تنصيب مجالس بلدية في 4 ولايات، فضلا عن إطلاق الصين قمرين اصطناعيين بتكنولوجيا جديدة والكشف عن امكانية اصابة الأطفال بأمراض عقلية جراء استعمال شبكات التواصل الاجتماعي.
فقد اعتبر وزير التكوين المهني والتشغيل، فوزي بن عبد الرحمان، أن الجلسة التفاوضية التي ستجمع اليوم الخميس، بين الاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة الأمين العام نور الدين الطبوبي ووفد من الحكومة يتقدمه يوسف الشاهد “بادرة ايجابية .”
وأفاد الوزير، في تصريح لإذاعة “شمس آف آم”، بأن الامور التقنية والمسألة السياسية تُحل بالتفاوض وبالجلوس على الطاولة.
وذكّر، في هذا السياق، بعديد المؤشرات الاقتصادية الايجابية التي حققتها حكومة الشاهد على غرار المالية العمومية والميزان التجاري .
من جانبه، نبّه اليوم الخميس، الأمين العام للكنفدرالية العامة التونسية للشغل، الحبيب قيزة، من مشروع وصفه بـ”الخطير” تُعدّه وزارة الشؤون الإجتماعية ضد التعددية النقابية ويُكرس النقابة الواحدة، وفق تقديره.
واعتبر قيزة، في مداخلة على موجات الإذاعة ذاتها، أن هذا المشروع يتناقض مع مجلة الشغل ومع قرارات القضاء الإداري ومع القوانين الدولية للشغل، داعيا إلى احترام التعددية النقابية وإلى ضرورة تفعيلها .
وبخصوص تنصيب المجالس البلدية، أفاد مدير برنامج متابعة عمليات التنصيب بجمعية “بوصلة”، بلال المناعي، بأن المنظمة رصدت جملة من الخروقات في هذا الشأن.
وأوضح المناعي، لدى استضافته في برنامج “مثير للجدل” على إذاعة “اكسبراس آف آم”، أن هذه الإخلالات شملت 4 ولايات هي كل من المنستير وسوسة وباجة وتطاوين، مبيّنا أن الخروقات التي تم رصدها تتمثل في منع المواطنين من مواكبة جلسات تنصيب المجالس المذكورة.
على صعيد متصل، أبرز المناعي، أنه تم منع وفد من جمعية بوصلة بالقوة العامة ببلدية تستور من ولاية باجة لمواكبة جلسة تنصيب المجلس البلدي، مؤكدا أن القانون الاساسي المتعلق بمجلة الجماعات المحلية ينص في فصله عدد 218 على علنية الجلسات البلدية، فضلا عن إجبارية تخصيص مكان لمنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام التي ينص عليها الفصل 219.
كما لفت، الى أنّ ھذه القرارات تبيّن أيضا “تجاوز صلاحيات السلطة المركزية الممثلة في مؤسسة الولاة، بالمس من استقلالية المجالس البلدية المنتخبة، مشيرا إلى أن منظمة “بوصلة” رفعت مطلبا لمجلس نواب الشعب من أجل مساءلة من تسبب في هذه الخروقات.
وحول “المعركة” الدائرة حول منصب شيخ مدينة تونس بين حزبي النهضة ونداء تونس، كشفت سعاد عبد الرحيم، مرشحة حركة النهضة لهذا المنصب، أن تركيز المجلس البلدي سيتمّ يوم الثلاثاء 3 جويلية القادم، وذلك في إشارة ضمنية إلى حسم هذه “المعركة”.
وأكّدت عبد الرحيم، في تصريح لموقع “الشارع المغاربي”، على تمسكها بأن تكون “شيخ المدينة”، لافتة إلى أن ملامح التحالفات وما أسمته بـ”استراتيجيات” تركيز المجلس البلدي وانتخاب شيخ المدينة لم تتحدّد بعد.
وأشار الموقع في هذا السياق، الى أن القيادي بنداء تونس وسام السعيدي كان قد أكد أن مرشح حزبه هو كمال إيدير، فيما تتمسك عبد الرحيم بالمنصب باعتبارها الفائزة بأغلبية الأصوات.
وفي موضوع آخر، نقل موقع قناة “نسمة”، عن الأستاذ الحبيب الزمالي، محامي وزير الداخلية المقال العميد لطفي براهم، تأكيده أن أكثر من 1000 محامي في كامل تراب الجمهورية اتصلوا به وعبروا عن رغبتهم في الترافع على وزير الداخلية المقال.
كما بيّن الزمالي، أن أكثر من 200 محامي بالعاصمة تقدموا بمبادرات للترافع على وزير الداخلية وذلك تعاطفا معه لاتهامه بعد 35 سنة من خدمة البلاد التونسية بالخيانة والتدبير لانقلاب.
وأضاف، في السياق نفسه، أن محاميين تونسيين يحملان الجنسية الفرنسية وعملا سابقا كمستشارين في المحكمة الجنائية الدولية لاهاي سيتقدمون بشكاية للقضاء الفرنسي في حق الصحفي نيكولا بو، بإعتبار وأن إشاعة تدبير وزير الداخلية السابق العمدي لطفي براهم لانقلاب على مؤسسات الدولة يمس من الأمن الداخلي والخارجي للبلاد التونسية وله انعكاسات سلبية على علاقة تونس مع البلدان الشقيقة.وفي خبر ثان، ألقى موقع القناة الضوء، على التصريح الذي أفاد به الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، عماد الخميري، لإذاعة “ديوان آف آم”، والذي صرّح من خلاله بأنّ ”رئيس الحركة راشد الغنوشي معني بالانتخابات الرئاسية القادمة وهو مرشّح الحركة الرئيسي”.
وأوضح الخميري قائلا ”أنّ حركة النهضة إذا قدّرت أن يكون مرشحها للانتخابات الرئاسية من داخل الحزب، فسيكون راشد الغنوشي هو المرشح الرئيسي لامتلاكه لكل المؤهلات السياسية لهذا المنصب”، وفق تصريحه.
وأردف المتحدث، إنّ ”راشد الغنوشي، عندما صرح سنة 2011 إثر عودته من لندن بأنه لن يترشح إلى أي منصب في الدولة، فإنّ موقفه كان مبنيا على ظروف البلاد في تلك الفترة”، لافتا إلى أنّ ”تغير الموقف جاء نتيجة لتغير ظروف البلاد”، حسب تعبيره.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، كشف موقع “بوابة افريقيا الإخبارية”، عن نجاح الصين، صباح أمس الأربعاء، في تجربة إطلاق قمرين اصطناعيين بتكنولوجيا جديدة على صاروخ “لونغ مارش 2- سي” من مركز “شيتشانغ” لإطلاق الأقمار الصناعية بجنوب غربي البلاد.
وتهدف المهمّة إلى ربط الشبكة المشتركة بين الأقمار الاصطناعية وإجراء اختبارات تكنولوجية جديدة على أقمار رصد الأرض. وتعدّ هذه المهمة الـ278 لسلسلة الصواريخ “لونغ مارش”.
ونشر موقع راديو “حقيقة آف آم”، خبرا مفاده إطلاق تحذير خطير من شبكات التواصل الاجتماعي على الأنترنت، مبيّنا أنها يمكن أن تؤدي إلى إصابة الأطفال بأمراض عقلية، فضلا عن انها تشكل خطراً كبيراً على صحتهم العامة.
وجاء هذا التحذير، عن المسؤول الأول في بريطانيا عن الخدمات الصحية، في أعقاب دعوات متزايدة من أجل أن تتحمل الشركات المالكة لشبكات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية والخدمات على الإنترنت، مزيداً من المسؤوليات القانونية من أجل حماية الأطفال من مشاكل الصحة العقلية والإساءات وسلوكيات الإدمان، لافتا الى أن “أطفال بريطانيا تعرضوا لوباء مضاعف من جراء ذلك أدى بهم إلى الأمراض العقلية والسُمنة معاً”.