ارتفعت حصيلة المشاركة التونسية في دورة الالعاب المتوسطية تارغاونا 2018 الى 18 ميدالية ( 4 ذهبيات و 9 فضيات 5 برونزيات ) واحتفظت بالمركز الثامن في جدول الترتيب العام بعد اليوم السابع للالعاب .
وعبرت العداءة التونسية حبية الغريبي عن اسفها الشديد لعدم تمكنها من الفوز بالميدالية الذهبية و الاكتفاء بفضية سباق 3000 متر موانع ضمن منافسات العاب القوى للنسخة18 لالعاب البحر الابيض المتوسط التي تحتضنها مدينة تاراغونا الاسبانية الى غاية 1 جويلية القادم . واكدت ان الموسم الذي عاشته كان صعبا للغاية على جميع المستويات ليبقى الاهم هو الصعود على منصة التتويج .
واشارت حبيبة الغريبي عقب فوزها بالمركز الثاني في سباق 3000 متر موانع بتوقيت قدره 9 دق و 34 ث و62 جزء بالمائة ان”عامل الارهاق بعد التربص الطويل الذي اجرته في كينيا قد اثر على جاهزيتها البدنية باعتبار طول ذلك التربص و عامل الارتفاع مضيفة ” تمنيت اهداء بلادي ميدالية ذهبية و لكن للاسف اكتفيت بالفضية في نهاية موسم صعب على جميع الاصعدة وتميز بتراجع نتائجي بحكم الاصابات التي تعرضت لها”
وكانت رياضة الجيدو قد اهدت تونس ميداليتها الذهبية الرابعة في العاب تاراغونا بفضل المصارع عبد العزيز بن عمار (وزن 73 كلغ) الذي تمكن من الفوز في لقاء الدور النهائي على المصري احمد عبد العال بالضربة القاضية كما احرزت مريم البجاوي على فضية 57 كلغ
وقال بن عمار “ان المنافسة في لقاء الدور النهائي كانت شديدة بما انه سبق لي ان التقيت اللاعب المصري في عديد المناسبات وكثيرا ما كان هناك تقارب كبير في المستوى الفني اذ انه سبق وان هزمنى و انا كذلك انتصرت عليه في مناسبات فارطة اي ان الخصائص الفنية لكل لاعب معلومة لدى الاخر ”
وشدد لاعب الجيدو التونسي ان “العزيمة و ارادة الفوز هي التي صنعت الفارق في لقاء النهائي اذ كنت مصمما على اقتلاع الميدالية الذهبية مهما كان الثمن ولحسن الحظ ان الامور سارت كما اردت وانتظرت اللحظة الحاسمة من اجل الانقضاض على المنافس و الفوز عليه بالضربة القاضية”
وانهى بن عمار ان “الرهانات الرياضية لاتزال متواصلة و ان العمل الجاد و طويل المدى هو الذي سوف يؤتي اكله لاسيما و ان موعد طوكيو 2020 يلوح قريبا و يتعين الاعداد له منذ الان”