أمكن للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالقرجاني الاحتفاظ بإمرأة أصيلة العاصمة عمرها 26 سنة التي بالتحري معها أقرّت بتبنّيها للفكر التكفيري منذ سنة 2012 وبتواصلها مع عنصر إرهابي تونسي بسوريا الذي طلب منها الالتحاق به للزواج منها وذلك بعد أن تولى التنسيق مع أحد العناصر بالداخل لتسهيل عملية سفرها ومرافقتها إلى سوريا عبر إحدى البلدان المجاورة ومنه إلى تركيا لتلتقي بالعنصر الارهابي هناك والاقتران به بمقتضى عقد زواج شرعي.
كما أضافت أنها عند محاولتها مغادرة التراب السوري رفقة زوجها المذكور تم إلقاء القبض عليهما من قبل عناصر تنظيم “داعش” الارهابي وتم إيداع زوجها بالسجن فيما أُطلق سراحها حيث تولت التنسيق مع شخص سوري رتّب لها عملية تسللها إلى تركيا مقابل مبلغ مالي ومنها قامت بالعودة إلى تونس.
بإحالة المعنية على أنظار القطب القضائي لمكافحة الارهاب، أصدر قاضي التحقيق المتعهد بطاقة إيداع بالسجن في شأنها.