أفادت وزارة الداخلية بأنّ الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالقرجاني تمكنت أمس الخميس من إيقاف مسؤول بإحدى المؤسسات العمومية عمره 31 سنة ثبت التحاقه سابقا بتنظيم “داعش” الارهابي بسوريا وارتباطه وتواصله بأحد العناصر الناشطة في هذا التنظيم .
وبيّنت في بلاغ لها اليوم الجمعة أنّ هذا العنصر اعترف بعد التحري معه بتسهيله لعملية سفر من بلادنا إلى سوريا حيث رافق خطيبة أحد العناصر الإرهابية ثم عاد إلى تونس كما اعترف بتنسيقه مع أحد الارهابيين بسوريا لمساعدة تنظيم “داعش” الإرهابي في مجال تصنيع الطائرات الخفيفة (درون) .
واضاف أنه تحوّل أواخر سنة 2015 إلى بلد آسيوي لتنمية زاده المعرفي في هذا المجال معترفا باقتنائه لطائرة درون ” (تم حجزها بمقر إقامته) قصد تنفيذ بعض التجارب بها وادخال بعض التغييرات عليها.
واعترف المعني كذلك بمحاولته اقناع زوجته بمرافقته إلى سوريا والانضمام إلى التنظيم المذكور إلا أنها رفضت مما اضطره للبقاء بتونس مُبديا رغبته القيام بعملية ارهابية بتونس أو خارجها.
وبإحالة المعني على القطب القضائي لمكافحة الارهاب أصدر قاضي التحقيق المتعهد بطاقة إيداع بالسجن في شأنه.