يتبارى المنتخب البرازيلي لكرة القدم مع نظيره البلجيكي يوم غد الجمعة بمدينة كازان الروسية في اطار الدور ربع النهائي لكاس العالم 2018 لكرة القدم.
ويرشح ملاحظون ان تعرف المباراة تنافسا شديدا بين المنتخبين واتجاها هجوميا اعتبارا الى طريقة لعب الفريقين ونظرا لنوعية العناصر التي تشكل هجومي المنتخبين .
ويحمل احباء كرة القدم العالمية صورة ” هجومية ” على منتخب “السيليساو” رغم ان ممثّل أمريكا الجنوبية اكتفى حتى الآن بتسجيل سبعة أهداف ليحتل مؤقّتاً المركز الخامس في ترتيب الفرق الأكثر تهديفاً في البطولة ويتخلّفً بخمسة أهداف عن المتصدر منافسه يوم غد منتخب بلجيكا .
واثبت زملاء لوكاكو من جهتهم قدرتهم العالية على التهديف في المونديال الحالي حيث سجلوا 13 هدفا في اربع مقابلات ( 3 في شباك بنما و5 في شباك منتخب تونس وهدف في مرمى انقلتر و 3 في شباك اليابان )
ومن جهة اخرى تميز دفاع المنتخب البرازيلي بصلابته وحسن تنظيمه حول تياغو سيلفا ولم يقبل طوال 310 دقيقة سوى هدف واحد فيما قبلت شباك منتخب بلجيكا أربعة أهداف منها هدفان من منتخب تونس ، ويجمع مراقبون على ان منتخب البرازيل بدا اكثر توازنا بين خطوطه في المونديال الروسي و انسى احباءه صورة المنتخب الذي قبل 7 اهداف في مباراة واحدة امام المانيا في مونديال 2014
ويهدف منتخب البرازيل المعزز بعدد من النجوم على غرار نيمار وكوتينيو وسيلفا الى مواصلة مشوار المونديال وتدارك خيبة مونديال 2014 .
ويبدو الرهان صعبا للمنتخبين بين منتخب بلجيكي ظهر في صورة المنتخب المراهن على اللقب حيث سجل اربع انتصارات متتالية ويضم في صفوفه لاعبين متميزين قادرين على تغيير نسق اللعب وتسجيل الأهداف في أي وقت على غرار روميلو لوكاكو، ثاني أفضل هداف في البطولة برصيد أربعة أهداف، وإيدين هازار، وديبرويت ومروان فلايني وناصر الشاذلي وهي تشكيلة من افضل ماتوفر لبلجيكا في نهائيات المونديال .
وسيبحث منتخب بلجيكا عن تحقيق فوز خامس على التوالي ليسجل رقماً قياسياً جديداً في تاريخ مشاركات المنتخب البلجيكي في المونديال ويخطو خطة جديدة نحو منصة التتويج.
ويعود اللقاء الوحيد والأخير بين المنتخبين في المونديال الى دورة كوريا اليابان 2002 حيث تفوّقت البرازيل حينها في الدور ثمن النهائي بفضل هدفي رونالدو وريفالدو، قبل أن تتوّج لاحقاً باللقب العالمي.