تعرض مقام الولي الصالح سيدي الحسناوي الواقع بمنطقة “الثماد” في معتمدية سبيبة من ولاية القصرين، فجر اليوم الأحد، إلى الحرق من قبل مجهولين، وقامت وحدات امنية لدى تحولها الى عين المكان بالمعاينات الضرورية وفتحت تحقيقا في الغرض للوقوف على ملابسات الحادثة، وفق ما صرح به مصدر أمني.
وأفاد ذات المصدر لمراسلة (وات) بالجهة أن “التحقيقات ما تزال جارية”، دون أن ينفي أو يؤكد ضلوع أطراف إرهابية في عملية الحرق.
وافاد عدد من متساكني وأهالي منطقة الثماد لمراسلة (وات) بالجهة أنهم شاهوا في وقت متأخر من ليلة البارحة، مع حوالي الساعة الثانية صباحا، النيران وهي تنبعث من مقام جامع الولي الصالح سيدي الحسناوي، ومع تحولهم إلى الجامع وجدوا النار “قد أتت على كل محتويات الزاوية من زرابي ومفروشات وكتب، باستثناء تابوت الولي الصالح”، وفق قولهم.
واضافوا أن “باب الزاوية تعرض للخلع” ووجهوا أصابع الإتهام إلى “العناصر الإرهابية المتحصنة بجبل مغيلة، باعتبار ان مقام الولي، لا تفصله عن المنطقة العسكرية المغلقة بجبل مغيلة سوى بضعة أمتار” وفق تقديرهم، واضافوا ان “مركز الصحة الأساسية بالثماد القريب منه، سبق وتعرض إلى الخلع والسطو السنة الماضية من قبل مجموعة مسلحة” وفق قولهم.