سيعرف الدور نصف النهائي لبطولة العالم الجارية حاليا بروسيا إمكانية مشاركة سبعة لاعبين من أصول عربية، أربعة منهم من أصل مغربي.
ويتعلق الأمر بلاعبي منتخب بلجيكا مروان فيلايني وناصر الشاذلي وادريس ميرتنز ولاعب منتخب فرنسا عادل رامي، وهم كلهم من أصول مغربية، إضافة الى اللاعبين عثمان دمبيلي ونبيل فقير وكيليان مبابي من منتخب فرنسا.
وقد ولد لاعب وسط منتخب بلجيكا ناصر الشاذلي في اوت من عام 1989، وهو من أصول مغربية ويحمل جنسية البلد المضيف وبلده الأصلي .
ويشغل مروان فيلايني (من مواليد نوفمبر من سنة 1987) خطة وسط ميدان ضمن منتخب بلجيكا وهو ابن حارس مرمى لفريق الرجاء البيضاوي في سبعينيات القرن الماضي عبد اللطيف فيلايني. وقد جلب هذا اللاعب الانظار إليه خلال مونديال روسيا ومع مانشيستر يونايتد بلياقته البدنية العالية وقدرته على اللعب في مختلف الخطوط.
ويلعب دريس ميرتنز (31 سنة ) وهو من أصول مغربية ايضا ضمن منتخب بلجيكا، وبدأ مسيرته الكروية في أكاديمية نادي أندرلخت، ويجاور حاليا نادي نابولي الإيطالي.
ومن جهته التحق مدافع منتخب فرنسا عادل رامي (33 سنة) وهو من أصول مغربية، السنة الماضية بفريق أولمبيك مارسيليا قادما من نادي إشبيلية وقبله لعب لفريق فلنسيا الإسباني.
ولاعب المنتخب الفرنسي نبيل فقير، الذي ولد سنة 1993 في مدينة ليون هو من أصول جزائرية، ويلعب حاليا مع نادي ليون .
ويدافع اللاعب الفرنسي عثمان ديمبيلي (20 سنة ) من أب مالي وأم موريتانية ، حاليا عن ألوان نادي برشلونة الإسباني.
اما اللاعب الفرنسي المتألق كيليان مبابي ،الذي ولد في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس سنة 1998، والده من أصول كاميرونية، ووالدته من جذور جزائرية، فهو يدافع حاليا عن ألوان نادي باريس سان جيرمان ،ويعتبر حاليا من بين أبرز المواهب الكروية على الصعيد العالمي.