رئيس الجمهورية يدعو مجلس الأمن القومي للانعقاد غدا الثلاثاء للاستيضاح حول حادثة عين سلطان الإرهابية


أفاد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي “أنه دعا مجلس الأمن القومي للانعقاد غدا الثلاثاء، وذلك للاستماع إلى آمر الحرس الوطني وشهود عيان وفنيين للاستيضاح بالتدقيق حول الحادثة الإرهابية التي جدت أمس في عين سلطان من ولاية جندوبة، والاطلاع على الصورة الكاملة والحقيقية لتلك الحادثة.

وأضاف في تصريح صحفي، عقب زيارة أداها اليوم الاثنين إلى المستشفى العسكري بالعاصمة لعيادة جرحى تلك العملية التي راح ضحيتها ستة من أبناء الحرس الوطني، أنه سيتم على ضوء التقييم الذي سيقع غدا تدارك نقاط الضعف في حال وجودها، مطمئنا الشعب التونسي أن مصالحه في “أيادي أمينة”.

ودعا رئيس الجمهورية التونسيين والتونسيات إلى “التضامن وووضع اليد في اليد لتخفيف وطأة الشدائد بعيدا عن مظاهر التفرقة كما حدث أخيرا”، مؤكدا الحاجة إلى “الانطلاق معا في طريق لا يزال طويلا”.

وبعد الترحم على “أبطال تونس” والتوجه بالتعازي إلى عائلاتهم وزملائهم والشعب التونسي، قال إن “الدولة التونسية سوف تكون مع العائلات المنكوبة وعند حسن ظنهم كما عهدوها سابقا في رعاية أبناءها”، متابعا أن استشهاد 6 من أبناء الحرس الوطني في العملية الأخيرة كان من أجل حماية تونس وأمنها وأمن عبادها وممتلكاتها، وعلى الجميع أن يعلم أن هناك من يعمل ليلا نهارا ومستعد للتضحية من أجل تونس”.

وذكر رئيس الجمهورية بأن حادثة يوم أمس جدت على الحدود الشمالية للبلاد وفي مناطق جبلية ليس من السهل السيطرة عليها في ظرف وجير”، مشيرا إلى “السيطرة نسبيا على الإرهاب في المدن منذ عام 2015 بعد ثلاث وقائع كبرى في باردو وسوسة وفي العاصمة مع رجال الأمن الرئاسي، وذلك بفضل تضحيات أبناء تونس في الجيش والأمن والحرس”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.