اكد وزير الفلاحة والموارد المائية، سمير طيب، الثلاثاء، ان وزارالاسراع بانجاز مشروع توفير الماء المبرمج بمنطقة دجبة، من ولاية باجة، للمحافظة على انتاج التين الذى ترتبط به حياة اهالي الجهة وتاريخهم وحضارتهم ويمثل قوام التنمية بها.ة الفلاحة ستعمل على
شدد الطيب، فى تصريح لمراسلة “وات” بباجة خلال افتتاحه لموسم جني “كرموس” دجبة بتيبار من ولاية باجة، على ضرورة استثمار المنتوج المحلي فى كل منطقة لتحسين ظروف عيش المتساكنين وتوظيفها فى السياحة الفلاحية مثمنا الوعي المتوفر لدى اهالي دجبة وعملهم المتواصل لتنمية قطاع التين وتكوين تعاونيات الخدمات الفلاحية لتنظيمه وتسهيل تحويله ووترويجه على النطاق الوطنى والعالمي خاصة بعد حصوله على صفة العلامة الاصلية المراقبة.
واكد فوزي الدجبي رئيس جمعية مهرجان “كرموس” دجبة لمراسلة “وات” ان الانتاج من هذه المادة سيكون طيبا خلال الموسم الحالي وسيفوق 3500 طنا رغم الظروف المناخية الصعبة وااشكالية الماء.
واوضح ان منتوج “بوحولي دجبة” الذى يمثل 80 بالمائة من انتاج التين بالمنطقة هو المتنفس الوحيد لاهالي دجبة خاصة بتحسن مستوى الترويج باعتبارا تطور طرق الانتاج والتعليب بعد حصول هذا المنتوج على التسمية المثبتة للاصل بما يجعله قادرا على النفاذ الى اسواق جديدة فى عديد الدول ومنها دول الخليج وكندا واروبا مشيرا الى وجود مساعي لترويجه في السوق الروسية.
وقد ارتفعت مساحاتها فى السنوات الاخيرة من 200 هكتار الى 400 هكتار رغم تقلص كميات المياه وذلك اعتبار لتوجيه الفلاح الى هذا المنتوج الذى يعتبر من خصوصيات المنطقة حسب ما صرح به المندوب الجهوى للفلاحة بباجة بين على المالكى معلنا ان ان مشروع تزويد دجبة بالماء عبر محطة ضخ وتبديل القنوات، الذي يموله البنك العالمي بقيمة 13 مليون دينار، سينطلق فى النصف الثاني من سنة 2019
وتعد دجبة 27 صنفا من التين اهمها البوحولي ، قوتي، نمري، بوخبزة، وحشي، خرطومي، خنزيري ،فواري وسلطاني ويتميز هذا المنتوج بمذاقه المتميز وفوائده الغذائية المتعددة، وقد اكتسب سكان دجبة خبرة ا وخاصة النساء منهم براعة في تحويله إلى عدة أنواع من المربى أو تجفيفه للحصول على “الشريحة”.
وتجدر الاشارة الى ان التسمية المثبتة للأصل “علامة تدل على أن المنتوج محلي يعكس خبرة فلاحي دجبة ومحافظتهم على إعتماد الطرق التقليدية وحماية التنوع البيولوجي وضمان جودة المنتوج ودفع عملية ترويجه