عقد اعضاء مجموعة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للدراسات الفنية من خبراء كرة قدم معروفين يقومون بتحليل مباريات نهائيات كأس العالم 2018 امس مؤتمراً صحفياً في ملعب لوجنيكي بمدينة موسكو.
وتتكون المجموعة بالخصوص من كارلوس ألبرتو باريرا (رئيس الفريق ) وماركو فان باستن و بورا ميلوتينوفيتش وإيمانويل أمونيكي وأندي روكسبورج.
ونقل موقع الفيفا أبرز تصريحات اعضاء الفريق الفني في المؤتمر وكات كالاتي :
– كارلوس ألبرتو باريرا ” خلال كل هذه السنوات، كان هناك الكثير من التغييرات داخل وخارج الملعب. الأمر الوحيد الذي لم يتغيّر هو الموهبة والنوعية والشغف باللعبة. الموهبة هي أقوى سلاح قد يمتلكه أي فريق. ولكن إذا كان الأمر متعلقاً بالموهبة، كانت البرازيل ستفوز باللقب أكثر من خمس مرات. في كأس العالم، يجب أن تكون مستعداً في الوقت المناسب وأن تُظهر التزاماً ورغبةً وشغفاً للفوز.”
– ماركو فان باستن “نظّمت روسيا بطولة جميلة ونحن نتطلع إلى نهائي رائع. منتخب كرواتيا يملك لاعبين لديهم خبرة كبيرة. لوكا مودريتش يقرأ اللعبة جيداً ويوجّه فريقه ووجوده في أي فريق يأخذك بعيداً. قوة كرواتيا هي الروح القتالية وأظهروا ذلك في كل مباراة. اللاعبون الفرنسيون يلعبون في أندية أوروبية كبيرة ومن المنطقي أن يصلوا إلى هذه المرحلة في البطولة. النهائي دايماً مميز والأمور الصغيرة هي ما قد يشكّل الفارق.”
– بورا ميلوتينوفيتش “الأمر المهم هو أن تعرف من أنت وأمام من تلعب. من أجل تحقيق النجاح يجب أن يكون لديك تحضير ذهني جيد بالإضافة إلى التركيز على التفاصيل. الأبطال السابقون الأرجنتين والبرازيل وألمانيا لم يصلوا إلى نصف النهائي ولكني مقتنع بأنهم سيعودون بشكل أقوى. هذه النتيجة تُظهر بأن التركيز على المهارة مهم ولكن أيضاً من المهم أن يكون هناك روح جيدة.”
– إيمانويل أمونيكي “كانت كأس العالم مخيبة للمنتخبات الأفريقية لأن التوقعات كانت أكبر. كرة القدم تطوّرت كثيراً وستواصل التغيّر. إذا لم نقم بتطوير الفئات العمرية ومواصلة الحلم فقط، فإننا لن ننجح. الموهبة الخام لا تجلب لك نتائج جيدة. لدينا مسؤولية من أجل تدريب المواهب ولكن أيضاً من أجل تعليم اللاعبين الشباب على قراءة اللعب.”
– أندي روكسبورج “كان بإمكاننا مشاهدة المرونة التكتيكية للمنتخبات من مباراة لمباراة ولكن أيضاً خلال المباريات وعلى سبيل المثال مباراة بلجيكا والبرازيل. في هذه البطولة، يمكن مشاهدة الضغط الكبير وهو ما يُمكن القول عليه تأثير بيب جوارديولا إلى جانب الإختلاف الكبير في الأساليب التي جعلت مشاهدة المباريات أمراً مُمتعاً. الركلات الثابتة أيضاً كانت ذات أهمية كبيرة في كأس العالم هذه.”