ذكرت وزارة الدفاع الوطني،اليوم الثلاثاء، ان دوريات عسكرية عاملة بالمنطقة الحدودية بقطاع “رمادة” ، أوقفت الليلة الماضية عشرة شاحنات تهريب كان على متنها عدد من الاشخاص أصيلي “الذهيبة” و”رمادة”،أصيب أحدهم بطلق ناري اثر عدم امتثال سائقي هذه الشاحنات لاشارات التوقيف و للرمايات التحذيرية التي اطلقتها التشكيلات العسكرية لاجبارها على التوقف، وتوفّي لاحقا أثناء نقله للمستشفى المحلي بـ “رمادة”.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها ان هذه الدوريات العسكرية اوقفت قبيل منتصف اليلة الماضية ( الساعة الحدية عشر ليلا و 50 دقيقة) بجهة “المنزلة” (لرزط) ستة شاحنات تهريب نوع “ايفيكو “، من دون لوحات منجمية كانت محملة بـ36 الف لتر من المحروقات من بينها 13 حاوية ملآنة محروقات سوداء اللون وكان على متنها 11 شخصا أصيلي منطقة “رمادة”(ولاية تطاوين).
واضاف البلاغ أن شاحنات التهريب الستّة لم تمتثل لإشارات التوقيف وكذلك للرمايات التحذيرية التي أطلقتها التشكيلات العسكرية لإجبارها على الوقوف وذلك طبقا للقرار الجمهوري عدد 230 لسنة 2013 المتعلق بإجراءات التوقيف داخل المنطقة الحدودية العازلة ،وهو ما اضطرهذه التشكيلات بالرمي على عجلات الشاحنات اثناء هروبها مما اسفر عن اصابة احد المهربين بطلق ناري.
واضافت الوزارة في ذات البلاغ انه تم اجلاء المصاب على متن سيارة اسعاف عسكرية في اتجاه المستشفى المحلي “برمادة” إلا أنه توفي في حدود الساعة الساعة 1 و45 دقيقة من فجر اليوم الثلاثاء قبل وصوله المستشفى المذكور .
من جهة اخرى اشارت الوزارة الى ان الدوريات العسكرية العاملة بالمنطقة الحدودية العازلة بقطاع “رمادة” اوقفت ايضا ليلة أمس و تحديدا على الساعة السابعة و25 دقيقة مساء، بجهة “سطح المرتبة” (رمادة) اربع شاحنات تهريب نوع ” ايفيكو ” من دون لوحات منجمية كانت محملة بـ 22 ألف لتر من المحروقات إلى جانب حاويات فارغة وكان على متنها 11 شخصا أصيلي منطقتي “رمادة”و”الذهيبة”(ولاية تطاوين).
واوضحت الوزارة انها نبهت في أكثر من مناسبة بأن الدخول إلى المنطقة العسكرية العازلة يخضع إلى ترخيص مسبق وإلى ضرورة الإبتعاد عن التصرفات المشبوهة والإمتثال لتعليمات التوقف الصادرة عن الدوريات العسكرية والأمنية العاملة بهذه المنطقة وذلك حفاظا على أرواحهم وحتى لا تضطر الدوريات إلى استعمال السلاح لإجبارهم على التوقف.