تم صباح اليوم الأربعاء فتح الجسرين الفولاذيين على مستوى نهج القرش الأكبر ونهج غانا وسط العاصمة (وراء قصر المؤتمرات) أمام حركة المرور بهدف تخفيف حركة المرور وانسيابيتها أمام كثافة مرور السيارات.
وأكد وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، محمد صالح العرفاوي، الذي تولى تدشين الجسرين رفقة والي تونس الشاذلي بوعلاق وشيخة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم، على أهمية الجسرين في تسهيل حركة المرور لا سيما وان حوالي 180 ألف سيارة تمر يوميا من المنطقة المحاذية للجسرين، مشيرا إلى أهمية إيجاد حلول للتخفيف من حركة المرور على الطرقات السيارة والهيكلية بتونس.
ولاحظ أن الجسرين الفولاذيين اللذين دخلا حيز الاستغلال بداية من اليوم تبلغ قيمتهما الإجمالية 5ر9 مليون دينار وسيمكنان السيارات القادمة من الضاحية الجنوبية للعاصمة والمتجهة نحو البحيرة الشمالية أو مدينة المرسى من المرور مباشرة من دون المرور من الطريق الوطنية رقم 8 مع تخفيف حركة الجولان على الطريق الوطنية رقم 9 تونس المرسى.
وقال الوزير إنه رغم صغر حجم الجسرين (طول الواحد 800 متر) إلا أن هناك بحثا وتجديدا في التصميم (تقنية بريطانية Bow-string )، موضحا أن جسورا أخرى على نفس التصميم سيقع انجازها في الفترة القادمة في عدة مناطق من البلاد.
وانطلقت الأشغال في نوفمبر 2015 بتمويل من ميزانية الدولة وسيمكن المشروع من ربط مدينة تونس والطريق الوطنية ز 4 بشارع عبد العزيز الكامل على مستوى البحيرة وسيمكن مستعملي الطريق من التنقل إلى البحيرة الشمالية بسلاسة مع تسهيل حركة المتوجهين إلى مدينة حلق الوادي.