إحكام التصرف في النفايات وتفادي كافة الإشكاليات البيئية وتنظيم العمل وضبط خطة مشتركة بين مختلف الأطراف المتدخلة، ابرز التوصيات التي انبثقت عن جلسة عمل انتظمت بمقر ولاية بن عروس استعدادا لعيد الأضحى المبارك.
ودعا والي بن عروس عبد اللطيف الميساوي، خلال الجلسة التى انتظمت اول امس الخميس الى ضرورة “تحديد نقاط البيع المراقبة، والحرص على الحدّ من الانتصاب العشوائي لباعة الأضاحي بالتنسيق مع مصالح الشرطة البلدية”.
كما أوصى “بضبط أماكن تجميع الجلود، وإبلاغ المواطنين بمواقع تجميع الفضلات يوم العيد، ودعوة المصالح البلدية إلى اقتناء العدد الكافي من الأكياس، وتكليف مصالح الشرطة البيئية بتوزيعها على المتساكنين، والقيام بحملات تحسيسية وتوعوية للحفاظ على نظافة المحيط وحث الجمعيات البيئية على معاضدة المجهود التحسيسي والاتصال المباشر بالمتساكنين”.
وأكد الوالي ضرورة “جرد معدات النظافة المسخرة للغرض، والحرص على صيانتها، وإصلاح المعطب منها، مع ضبط قائمة أعوان الاستمرار، وتحديد برنامج عمل فريق رفع الفضلات خلال يومي العيد، والتنسيق مع مصالح الشرطة والحرس البلدي والتجهيز والفلاحة لتكثيف الرقابة على الطرقات العامّة للحد من ظاهرة إلقاء الفضلات”.
وشدّد المتدخلون في الجلسة على ضرورة “دعوة مصالح الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات لصيانة المعدات بمركز تحويل النفايات بنعسان، وربط الصلة مع مصالح الوكالة لضبط حاجيات كافة البلديات من الحاويات الكبيرة، وتحديد مواقع تركيزها، واعلام المتساكنين بها”.
وأبرزوا “دور مصالح الشرطة البلدية في تكثيف المراقبة على النقاط العشوائية لبيع الأضاحي، إلى جانب جهود مصالح التجهيز في تكثيف عمليات الرقابة على مستوى الطرقات المرقمة للحد من ظاهرة الانتصاب العشوائي، ومتابعة مستلزمي نقاط البيع من قبل المصالح البلدية، والحرص على تنظيفها قبل نهاية الاستغلال”.
ودعوا البلديات إلى “بحث إمكانية فتح المسالخ يومي العيد، مع التأكيد على المصالح البيطرية بتكثيف الرقابة الصحية للأضاحي في كافة نقاط البيع، ودعم الرقابة الأمنية للتصدي لظاهرة تهريب الأضاحي ومضاعفة الحملات المشتركة للحفاظ على نظافة المحيط، إلى جانب تنظيف محيط الحاويات ووضع الحاويات الكافية ورفعها في الإبان.”