يعيش معبر ذهيبة- وازن الحدودي بتطاوين، منذ حوالي الشهر، ضغطا متزايدا باعتباره المنفذ الوحيد حاليا بين تونس وليبيا، بعد تعطل الحركة بمعبر رأس جدير بسبب احتجاجات تجار بنقردان المطالبين بحسن المعاملة بين الطرفين الليبي و التونسي واستعادة التجارة البينية دون ضغوطات وعدم فرض رسوم إضافية.
وأفاد مصدر أمني مراسل (وات) في الجهة، بوجود اكتظاظ منذ ايّام في المعبر الحدودي في الاتجاهين وذلك لاكثر من كلم تقريبا، مضيفا أنّ عدد المسافرين عبر المعبر يفوق الـ3 آلاف يوميا اَي 3 أضعاف المعدل العادي.
وذكر أنّه أمام التزايد الملحوظ لمرور الشاحنات الثقيلة عبر المعبر، وحرص المصالح الديوانية التونسية على تسريع العبور قامت بتركيز جهاز سكانار خاص بهذا الصنف من الشاحنات لينضاف الى جهازي سكانار احدهما خاص بالمترجلين والثاني بالسيارات الخفيفة.
يشار الى أنه يجري العمل على تركيز مبنى جديد للمعبر بكلفة جملية تزيد عن 16 مليون دينار، وقد تجاوزت نسبة تقدم الأشغال فيه 70 في المائة، علما وأنه سيسهّل عملية العبور بفضل توفر 16 ممرا مجهزة بأحدث الوسائل والإمكانات.