دعت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم السبت، كافة الأحزاب ومكونات المجتمع المدني، إلى “وجوب الإلتزام بالقوانين والتراتيب الجاري بها العمل” وذلك على إثر ما أقدم عليه حزب سياسي، أمس الجمعة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، من “خرق للقانون بالخروج عن سياق الترخيص المسند له وذلك بتوظيفه أداء الصلاة بالطريق العام، ضمن تظاهرته السياسية”.
وبعد أن جدّدت تمسّكها بضمان الحقوق الدستورية والقانونية المتعلقة بحرّية التعبير والسهر على حمايتها، أكدت الوزارة في بلاغها أنها “اتّخذت كل الإجراءات القانونية لتتبع المخالفين”، دون ذكر إسم الحزب السياسي المخالف للقانون.
يذكر أن حزب تيار المحبة كان نظّم بعد ظهر أمس الجمعة، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، مسيرة دعا فيها إلى سحب تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، سحبا نهائيا، لكونه “يتعارض مع مبادئ الإسلام” وذلك حسب الشعارات التي رفعها أنصار الحزب.
وقد شاركت أيضا في هذه المسيرة، الجمعية التونسية لأئمة المساجد التي وزّعت بيانا على الحاضرين تضمن بالخصوص تنديدا بمسألة المساواة في الميراث.