تناولت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأحد، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها التصريح بأنه “اذا استمر غلق معبر راس جدير ستدخل بنقردان في إضراب عام” والكشف عن أن تأجيل التحركات الاحتجاجية للجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل جاء في إطار “إبراز حسن النوايا”، فضلا عن تسليط الضوء على التحذير الصادر عن الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية بخصوص لعبة إلكترونية جديدة تهدد حياة الأطفال ونشر دراسة دولية حديثة تفيد بأن الفطر يحتوي على مركبات طبيعية تكافح السرطان.
فقد تطرق موقع “الصباح نيوز”، الى تواصل تعطل الحركة التجارية بمعبر راس جدير وذلك منذ أكثر من شهر بسبب إغلاقه من طرف الجانب الليبي، ونقل في هذا الخصوص، عن الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير، تصريحه بقيام تجار مدينة بن قردان بالاحتجاج عبر الاعتصام على مستوى بوابة القيطون بالمدخل الرئيسي للمعبر، نتيجة التضييق عليهم من الجانب الليبي على مستوى المحروقات والبضائع فضلا عن سوء المعاملة.
كما أشار الى تعرض التجار الى اعتداءات مادية ومعنوية من طرف القائمين على المعبر من الجانب الليبي، لافتا الى أن الجانب الليبي لم يلغي اتاوة الـ30 دينارا، المتعلقة بالدخول الى المعبر والتي كان الجانب التونسي قد ألغاها السنة الفارطة.
وأوضح عبد الكبير، أنه لا يوجد تجاوب من الجانبين التونسي والليبي لحل اشكال المعبر، مبيّنا أن المعبر من الجانب التونسي يعتبر مفتوحا، الا أن أبناء بن قردان لا يسمحون بدخول الشاحنات والسيارات من الجانب الليبي، باستثناء سيارات الإسعاف، الأمر الذي دفع بالجانب الليبي الى اغلاق المعبر بشكل نهائي.
ويرى الناشط الحقوقي، أن اغلاق المعبر أثر على الحركة التجارية والإقتصادية والإجتماعية وخلق أزمة كبيرة على مستوى المناطق الحدودية التونسية الليبية فضلا عن تداعيات ذلك على مستوى اقتصاد البلدين.
في سياق متصل، أشار الى أن مدينة بنقردان شهدت البارحة مسيرة ليلية جابت شوارع المدينة مطالبة السلطات التونسية بالتدخل لإيجاد حل لمعبر راس جدير، مضيفا أن هنالك أيضا حالة احتقان من طرف الليبيين بسبب غلق المعبر باعتباره مصدرا رزق بالنسبة اليهم كذلك.
وشدد عبد الكبير، على أنه وفي صورة عدم فتح المعبر، ستتصعّد الأزمة اكثر فأكثر وربما تدخل مدينة بن قردان في اضراب عام، معتبرا أن هناك أزمة تسيير على مستوى المعبر وعلى السلطات التونسية ايجاد حل سريع.
وعلى اثر قرار الجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل تأجيل التحركات الاحتجاجية التي كانت مقررة ليوم غد الاثنين 6 أوت، إلى يوم 14 أوت الجاري، أفاد الكاتب العام للجامعة عثمان الجلولي، في تصريح نقله موقع قناة “نسمة” عن جريدة “الصباح”، ”إن تأجيل التحركات جاء في إطار إبراز حسن النوايا وإعطاء الفرصة كاملة لسلطة الاشراف”.
وانتقد الجلولي مماطلة سلطة الاشراف وعدم التزامها بتطبيق الاتفاقيات الحاصلة بين الطرفين خاصة الترقية الاستثنائية واصدار الامر المتعلق بحماية مهنيي الصحة والمتعلق بأعوان المساندة للصحة، وقانون جبر الضرر وبعث ديوان الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى تنزيل الترقيات السنوية الخاصة بكافة الاسلاك بعنوان 2018، بالرائد الرسمي واحترام محاضر الجلسات الممضاة بين الطرف النقابي والطرف الاداري والمتعلقة بالعمل الاجتماعي وباقي المكاسب القطاعية.
كما أكد الجلولي، أن الطرف النقابي متشبث بمراجعة نسب الترقيات العادلة واعتماد آلية وتضمينها في الأوامر الخصوصية للأسلاك مع الترفيع في قيمة الساعة الزائدة لكافة العاملين بالقطاع واقرار منحة الاقسام الثقيلة على غرار الاستعجالي.
وفي ما يتعلق بإنقطاع المياه، نقل الموقع نفسه عن منسق المرصد الوطني للمياه علاء المرزوقي، تأكيده على أن صائفة 2018 شهدت إرتفاعا غير مسبوق للانقطاعات الفجئية بداية من شهر ماي المنقضي بعديد الجهات، حيث رصد المرصد 749 مشكلا متعلقا بالمياه خلال الأشهر الثلاثة المنقضية و345 تبليغا بإنقطاع المياه خلال شهر جويلية.
وأوضح المرزوقي، أن شهر جويلية عرف 200 إنقطاعا للمياه، مقابل ارتفاع عدد الحركات الاحتجاجية وتوسع رقعتها جغرافيا لتشمل مختلف مناطق الجمهورية، مقارنة بالسنوات الماضية التي اقتصر فيها الاحتجاج فقط، بين الحوض المنجمي والقيروان. وتصدرت ولاية قفصة، الإنقطاع الفجئي للمياه بأكثر من 51 انقطاعا و55 إبلاغا، وفقا لمعاينة المرصد.
وأرجع منسق المرصد الوطني للمياه، حالة الاحتقان التي تشهدها بعض الجهات، إلى السياسة الاتصالية للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه و وزارة الفلاحة التي لازالت تراوح بين التسويق لمشاريع معطلة، بالإضافة إلى النقص الفادح في عدد الأعوان، وتراجع حجم الإعتمادات المرصودة لقطاع المياه، وفق تقديره.
وفي أخبار الجهات، أورد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، خبرا مفاده اصدار الشرطة البيئية بتطاوين قرارا يقضي بالغلق الفوري لمصنع لرسكلة نفايات الشركات البترولية وذلك لعدم توفر الاختصاص.
وجاء قرار الشرطة البيئية بإغلاق المصنع، على اثر ثبوت عدم توفر الشروط الفنية والصحية المطلوبة بعد قيامها بالمعاينات اللازمة، وذلك على خلفية تلقي شكايات وعرائض من أهالي وعمال بالحي الإداري بتطاوين بخصوص خطر نشاط المصنع على صحتهم وعلى سلامة المحيط.
في المقابل، أكّد صاحب المصنع في تصريح لـ”لموزاييك” ان النفايات غير خطرة وأنّ المصنع يحترم كراس الشروط، وطالب السلط المعنية بتهيئة مكان آخر المصنع بعيدا عن مواطن العمران لإنقاذ مجموعة من العائلات من البطالة.
وفي خبر ثان، تحدث الموقع عن توقف عمال شركة ”ب س ي” البترولية بحضيرة حقل نوارة المنتصب بصحراء تطاوين، اليوم الأحد 5 أوت، عن العمل احتجاجا على ”سلوكات و تصرفات الشريك الأجنبي تجاههم و عدم احترامه للقوانين الشغلية المنظمة للعمل”.
ودعا العمال المحتجون الإتحاد الجهوي للشغل للتدخل وحلحلة الأزمة وإيجاد أرضية مشتركة لتطبيق القوانين الشغلية مع الشريك الأجنبي لضمان حقوق العمال.
من جهته، سلط موقع “راديو ماد” الضوء، على التحذير الصادر أمس السبت، عن الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية، بخصوص وجود لعبة إلكترونية جديدة ظهرت في الآونة الأخيرة، على تطبيق واتساب تدعى “مومو” وبداية إنتشارها على شبكة الأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.
وأشارت الوكالة، إلى أن هذه اللعبة الإلكترونية التي وصفتها بالخطيرة، تشبه لعبة “الحوت الأزرق”، حيث يتلقى الأطفال في البداية صورا تحوي على مقاطع عنف، ثم يتلقون طلبات، وفي حال عدم تنفيذها يبدؤون بتهديد الطفل.
ودعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية، إلى التحاور مع الأطفال وضرورة مرافقتهم عند الإبحار على شبكة الأنترنت، والعمل على جعل هذه الوسيلة أداة للتواصل الأسري، وليس أداة للعزلة والتفكك الأسري.
أما في المجال الطبي، فقد نشر موقع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، ما خلصت اليه دراسة دولية حديثة، من أن الفطر يحتوي على مركبات كيميائية طبيعية يمكن استخدامها لتطوير أدوية جديدة لعلاج ومكافحة الأورام السرطانية.
وشملت هذه الدراسة 4 أنواع من الفطر أو “المشروم” التي ينتشر استخدامها في الطب الشعبي في الشرق الأقصى وآسيا، واكتشف الفريق أن هذه الأنواع من الفطر قادرة على التأثير في الأنسجة المصابة بالسرطان بفعالية، بالإضافة إلي سميتها المنخفضة، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من آثارها الجانبية على الجسم.
كما أثبتت الدراسة أن الأدوية التي يمكن أن تستخلص من هذه الأنواع يمكنها أن تعالج عدة أنواع من السرطانات، على غرار سرطانات الدم والقولون والمستقيم والمعدة والكبد، مشيرة الى انه قديما، كانوا في الصين يعتبرون الفطر العلاج الأكثر فعالية لأنواع مختلفة من الأورام السرطانية.
الوسومأخبار تونس المصدر التونسية اليوم تونس صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية