“تراجع طفيف في التضخم إلى 7.5 بالمائة والضغوط التضحمية ستكون قوية في نهاية 2018″ و”الحبيب الصيد يعوّض الفقيد سليم شاكر.. والشاهد يعيد هيكلة ديوانه وتعيينات أخرى في الأفق” و”البلاد في مأزق : هؤلاء يتحملون المسؤولية” و”اليوم صدور أمري الزيادة في جرايات المتقاعدين” و”أمطار أوسّو عرت الحالة الكارثية للبلديات والطرقات” و”تحدي “مومو” المبهم”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء 07 أوت 2018.
فقد سلطت جريدة “المغرب” مجددا في افتتاحية العدد الضوء على بعض مؤشرات المعهد الوطني للإحصاء التي وضعها على ذمة العموم يوم أمس الاثنين والمتعلقة خاصة بمؤشر الاستهلاك العائلي لشهر جويلية المنقضي حيث ارتفعت أسعار الاستهلاك بـ 0.6 بالمائة مقارنة بالشهر الذي سبقه (جوان)، مشيرة إلى أنه رغم هذا الارتفاع فان نسبة التضخم شهدت انخفاضا بنحو 0.3 بالمائة في شهر جويلية المنقضي.
وأوردت الصحيفة أن المتابعين بدقة لمؤشر التضخم ومكوناته يعتبرون أننا إزاء تحسن ملحوظ ولكنه ظرفي ولا يتوقعون أن يواصل مساره التنازلي بل يتخوفون من عودة التضخمية خلال الثلاثي الأخير من سنة 2018 بحكم تواصل ارتفاع مواد وخدمات النقل نتيجة للتحيين الفصلي لأسعار المحروقات، كما ستساهم العودة المدرسية بدورها في هذه التضخمية إضافة إلى التضخم المستورد بحكم تراجع قيمة الدينار مقارنة بأهم العملات الأجنبية.
وفي صفحتها الخامسة اهتمت ذات الصحيفة بالتعيينين الجديدين برئاستي الجمهورية والحكومة من خلال التحاق رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد بالديوان الرئاسي برتبة وزير مستشار خاص لدى رئيس الجمهورية مكلفا بالشؤون السياسية، فضلا عن تعيين كمال الحاج ساسي مستشارا لرئيس الحكومة الحالي، يوسف الشاهد.وتأتي هذه التعيينات صلب رئاستي الجمهورية والحكومة في اطار إعادة ترتيب بيتهما الداخلي.
أما جريدة “الشروق” فتطرقت لما يطرحه التونسيون من تساؤلات عمن سيتحمل المسؤولية لهذه الفترة الصعبة التي تعيشها البلاد وسط حالة من الشكوك حول المستقبل ومخاوف من انتشار الفوضى والجريمة ومن تعطيل المصالح المختلفة إلى جانب هواجس يومية من غلاء الأسعار و فقدان بعض المواد الأساسية.
ولفتت الجريدة إلى أن الحكومة تظهر، مبدئيا، المسؤول الأول عما حصل بحكم صلاحياتها الدستورية غير أن الكثيرين يحملون أيضا المسؤولية لرئيس الجمهورية ومختلف الأطراف الشريكة في منظومة الحكم وأبرزهما حركة النهضة واتحاد الشغل، مشيرة إلى ضعف أداء البرلمان وما يعيشه من صراعات سياسوية بعيدة كل البعد عن المبادرات المبنية على الأفكار والمشاريع والحلول البديلة بحكم ظاهرة الغيابات التي يعيشها البرلمان على مدار العام…
وتناولت جريدة “الصباح” مسألة الأمرين الترتيبيين المتعلقين بالزيادة في جرايات المتقاعدين بالوظيفة العمومية وتعديل جرايات متقاعدي القطاع الخاص، التي من المنتظر أن تصدر اليوم الثلاثاء بالرائد الرسمي بعد توقيعهما أمس الاثنين من قبل وزير الشؤون الاجتماعية.
وفي موضوع آخر، تعرضت الصحيفة، لما خلفه تهاطل كميات هامة من الأمطار بمختلف ولايات الجمهورية، في الفترة الأخيرة حيث كشف عن وجود أضرار جسيمة على مستوى الطرقات وارباك للحركة المرورية وتعطيلها في أكثر من منطقة، فضلا عن بروز عدد من النقائص والسلبيات ومنها خصوصا تردي البنية التحتية وتسرب المياه الى عديد المنازل، وهو ما يتطلب تدخلات عاجلة مصحوبة بعديد المراجعات الهادفة والمراقبة الدقيقة.
وفي علاقة بالوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية، نشرت جريدة “الصحافة” مقالا حول اللعبة الجديدة التي غزت العالم الافتراضي وهي لعبة تطل من موقع التواصل المعروف “واتس آب” وتأتي في شكل كائن مخيف يسمى “مومو”.
وجاء في مقال بعنوان “تحدي مومو المبهم”، أن خبراء الانترنات والتكنولوجيات المعلوماتية في العالم انكبوا على إيجاد سبل للتعاطي علميا ومعرفيا مع هذه التطبيقة الشبيهة بلعبة “الحوت القاتلة” التي حصدت آلاف الأرواح. في المقابل، اكتفت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية بإصدار بيان لا يتضمن معلومات شافية عن هذا الأمر الخطير ودون أن يحدد هوية المتحدث عنه، مكتف بالاشارة إلى اللعبة دون التعريف بها وبمخاطرها، واصفة البلاغ بـ”المبهم وخال من المعنى”.