أعلن و زير الفلا حة و الموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيب، عن توفير 1 مليون و390 ألف رأس من الأضاحي سنة 2018 مقابل 1 مليون و211 ألف رأس سنة 2017، وبذلك يتم تسجيل تطور بحوالي 15% في عدد الاضاحي لهذه السنة.
وأوضح الوزير، في ندوة صحفية انعقدت الخميس بتونس، وخصصت لتسليط الضوء على الاستعدادات الجارية لعيد الاضحى لسنة 2018 ، أنه لم يتم، للسنة الثانية على التوالي، توريد أضاحي العيد نظرا إلى توفرها في السوق المحلي بشكل يكفي لتلبية الحاجيات.
وتم ضبط السعر المرجعي لبيع أضاحي العيد في نقاط البيع المنظمة والمراقبة وذ لك للحفاظ على ديمومة القطاع، وفق ما أفاد به الوزير، الذي أكد على أنه تمت مراعاة المقدرة الشرائية للمواطن إذ يبلغ سعر الاضاحي التي يقل وزنها عن 40 كلغ حي 11.5 د/ للكيلوغرام الواحد و11 د/للكيلوغرام الواحد بالنسبة للاضاحي التي يفوق وزنها 40 كلغ حي.
وأكد الطيب أنه تم توفير136 نقطة بيع موزعة على 19 ولاية مقابل 48 نقطة بيع بـ 18 ولاية السنة الفارطة، كما تمت الاستعانة ب 367 طبيب بيطري لتوفير المراقبة الصحية البيطرية لنقاط البيع، مشيرا إلى أن ذلك يندرج في إطار مواصلة تطوير الخطة الوطنية التي وضعتها وزارة الفلاحة السنة الفارطة، والتي تعتمد بالأساس على توفير فضاءات مهيأة ومنظمة لبيع الأضاحي المراقبة وتعميمها على جل الولايات للحد من ظاهرة الانتصاب الفوضوي ولمقاومة ظاهرتي التهريب والسرقة.
من جهة اخرى، قال الوزير إنه تم وضع قائمة للأطباء البياطرة في 24 ولاية على ذمة المواطنين للتواصل معهم ايام عيد الاضحى، منبها إلى امكانية ظهور “اخضرار اللحوم”، وهي ظاهرة تم تسجيل حوالي 140 حالة معلنة منها خلال عيد الاصحى للسنة الماضية 2017.
وبحسب وزير الفلاحة، فإن ظاهرة “اخضرار اللحوم” ناتجة، وفق ما بينه تدقيق قامت به المدرسة الوطنية للطب البيطري، عن تعفن بكتيري جراء التشنج قبل وعند الذبح، ولعدم احترام شروط حفظ الصحة عند الذبح و خاصة لتزامن أيام العيد مع فصل الصيف.