صورة مقززة وغريبة ظهرت منذ منتصف جويلية ويظهر فيها رضيع نصفه إنسان ونصفه خنزير وقد راجت بكثافة عبر شبكات التواصل الاجتماعي في العديد من البلدان. من الهند إلى توغو مرورا بأوغندا ونيجيريا، بحث الكثير من مستخدمي الإنترنت بحذر عن أصل هذا الكائن، وطرحوا نظريات غرائبية أحيانا تشكك في أخلاق المجتمعات الغربية.
الصور تظهر كائنا له خَطْم وأظافر طويلة ولكن بقية تفاصيل وجهه وجسمه مثل الإنسان وهو جالس بالقرب من خنزيرة. وقد تم تداولها على صفحات فيس بوك الإيفوارية والأوغندية وتداولها أيضا مستخدمو الإنترنت الهنود، وهو منشور لاقى إقبالا أكبر على صفحة GlobalVillageAfrica، وهي صفحة فيس بوك موجهة للبلدان الأفريقية وناطقة بالإنكليزية وتمت مشاركتها أكثر من 40000 مرة.
وحسب ما اوردته موقع قناة فرنس 24 فان كل هذه الحكايات غير صحيحة طبعا. فعند قيام فريق مراقبون ببحث تسنى لهم العثور على إحدى هذه الصور عبر موقع البيع الإلكتروني Etsy.com. ويتعلق الأمر في الواقع بدمية صنعتها فنانة إيطالية اسمها Laira Magnuco.
وهذه ليست أول مرة تثير فيها أعمال هذه الفنانة ظهور شائعات من هذا النوع. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2017، ظهرت إحدى منحوتاتها وكان نصفها إنسانا ونصفها ذئبا، وقد خدعت آنذاك العديد من مستخدمي الإنترنت.
وفي ماليزيا، ارتأت الشرطة أنه من الضروري نشر بيان لطمأنة مستخدمي الإنترنت.
صحيح أنه لا وجود لأي كائن نصفه إنسان ونصفه خنزير، إلا أن العلماء قد ابتكروا بالفعل في جانفي 2017 جنينا نصفه إنسان ونصفه خنزير، وذلك بغية إيجاد طريقة لخلق أعضاء يمكن زرعها أو تجريب الأدوية عليها.