فنّدت ريم الدباش محامية المتهمين باغتصاب فتاة قبلاط lمن ولاية باجة ما تم تداوله حول توجيه التهمة لمنوبيها الأربعة، مؤكدة عدم وجود أدلة تدينهم ومشددة على براءتهم.
وأوضحت الدباش في تصريح لصحيفة “الشارع المغاربي” اليوم الاثنين 3 سبتمبر 2018، أن الفتاة خضعت لثلاث اختبارات قالت إن الأول كان في مستشفى بوعرادة وأن التحاليل اثبتت تعرض الفتاة إلى اعتداء وأن التحليل الثاني أجري من طرف الطب الشرعي واثبت أن الفتاة لم تتعرض إلى اعتداء جنسي وأن بكارتها لم تفض ، مبينة أنه تم الالتجاء إلى اجراء تحليل ثالث في الغرض بمستشفى شارل نيكول اشرف عليه 3 خبراء بعد التضارب في التقريرين الأول والثاني مشيرة إلى أن التقرير الثالث اثبت أن الفتاة لم تتعرض للاعتداء الجنسي أو للإغتصاب.
وشددت المحامية على براءة منوبيها لافتة إلى أن أقوال الفتاة متضاربة وإلى أنها روت عند الاستماع إليها تفاصيل عن اغتصابها وأنها تراجعت بعد ذلك عند الاستماع إليها مجددا لتؤكد أنه تهيأ لها أنه تم اغتصابها.
واشارت إلى أن أحد منوبيها كان من بين الجيران الذين اسعفوا الجدّة عندما طلبت النجدة.