استنكرت حركة نداء تونس “إقدام رئيس الحكومة يوسف الشاهد على استقبال مجموعة من نواب كتلة نداء تونس في مقرات الدولة بقصر الضيافة بقرطاج ليطلب منهم الاستقالة من كتلة حركة نداء تونس والالتحاق بكتلة الائتلاف الوطني”، بحسب بيان أصدرته اليوم السبت.
واعتبرت الحركة، في ذات البيان، ” أن رئيس الحكومة الحالي يضع الانشغال بالمناورات السياسية وشق وحدة الأحزاب والكتل البرلمانية في صدارة اهتمامه وشغله عوض التركيز على مشاكل البلاد المتراكمة في ظرف يعلم فيه الجميع أن تعيين رئيس الحكومة كان بمقتضى وكالة من الممضين على اتفاقية قرطاج لتنفيذ بنودها وليس لشق صفوفها أو العمل لحسابه الشخصي بممارسات تتناقض كليا مع العرف الديمقراطي”.
وأكد البيان أن تلقي رئيس الحكومة يوسف الشاهد (المنتمي الى نداء تونس) لإمضاءات عدد من النواب الذين اختاروا الاستجابة لضغوطه في مقرات الدولة التونسية يؤكد بما لا يدعو للشك أن المعني بالأمر قد رهن الحكومة والأدوات التنفيذية للدولة لفائدة خدمة مشروعه السياسي الشخصي في استهتار كامل بمصلحة الدولة وحساسية الظرف الذي تعيشه البلاد.
وحملت حركة نداء تونس كل “الجهات السياسية التي شجعت ولاتزال رئيس الحكومة الحالي على المضي في هذا الطريق المستهتر بالمصالح العليا للدولة والبلاد لحسابات حزبية ضيقة، المسؤولية كاملة في ما يمكن أن ينجر عن مزيد تواصل الأزمة السياسية الحالية من تعفن سيكون له تداعيات خطيرة على البلاد واستقرارها.”
وأمضى البيان كل من رئيس الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس سفيان طوبال ومديرها التنفيذي حافظ قائد السبسي.
يذكر أن حركة نداء تونس تتمسكة بضرورة رحيل حكومة يوسف الشاهد منذ انطلاق الحوار حول وثيقة قرطاج 2، محملة إياها مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم