استنكرت الجامعة العامة للبناء والأخشاب بالاتحاد العام التونسي للشغل، تعطل المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص، وذلك في بيان صدر عن مكتبها التنفيذي إثر اجتماعه اليوم الاثنين.
وأكدت الجامعة أن” تعطل المفاوضات في القطاع الخاص تزامن مع تسجيل ارتفاع جنوني في الأسعار وفي المواد الأساسية والمواد المدرسية ما أثقل كاهل العمال”.
كما عبرت عن انشغالها مما وصفته ب”الهجمة الشرسة والممنهجة التي يتعرض لها الاتحاد العام التونسي للشغل، ” معتبرة أن هذه الهجمة تندرج في اطار محاولة ارباك أداء المنظمة الشغيلة وقيادتها نتيجة موقفها الثابت في الدفاع عن السيادة الوطنية والمرفق العمومي أمام اهتراء القدرة الشرائية للمواطنين.”
وحمل المكتب التنفيذي للجامعة، الحكومة مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، واصفا، أداءها ب”غير المقنع “، داعيا منظوريه إلى التحلي باليقظة والاستعداد للتصدي لما أسماها بالمناورات الموجهة ضد الاتحاد.”
وفي سياق آخر عبر المكتب التنفيذي للجامعة العامة للبناء والأخشاب عن مساندته لكل النقابات التي تتعرض الى “الاعتداءات المتكررة مثلما يحدث لعمال شركة سوتاسيب القيروان وفريانة”، محذرا، من خطورة ضرب الحق النقابي ومكاسب العمال.