أكد أمين عام حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، على ضرورة جلوس مختلف الأطياف السياسية على نفس طاولة الحوار وأن يضطلع كل طرف بدوره من أجل إنقاذ البلاد والخروج بها من الأزمة التي تمر بها، لا سيما منها الاقتصادية والمالية.
واعتبر مرزوق، في تصريح إعلامي على هامش ندوة انعقدت اليوم الاربعاء بصفاقس حول ” إعادة بناء الحركة الوطنية التونسية : الاستمرار و التجديد” بمناسبة إحياء الذكرى 65 لاغتيال الهادي شاكر، أن اللعبة الديمقراطية تقوم أساسا على الاختلاف وأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي القاتم الذي تجتازه البلاد اليوم لا يتحمله طرف واحد بل الائتلاف الحاكم برمته، مؤكدا على ضرورة تغيير النظام الانتخابي ونظام الحكم في البلاد خلال الاستحقاق الانتخابي القادم حتى تكون السلطة التنفيذية قادرة على حكم البلاد.
وكانت هذه الندوة التي نظمها معهد السياسات العامة لحركة مشروع تونس، مناسبة تم خلالها تقديم عديد المداخلات العلمية حول الديمقراطية العصرية والعمل المدني والسياسي أثثها كل من أستاذ التاريخ عبد الواحد المكني والناشط السياسي رضا بوحامد والعميد محمد الفاضل محفوظ عضو المكتب التنفيذي لحركة مشروع تونس والناشط المدني زياد الملولي.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم