تسلم المركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين اليوم الخميس شهادة المطابقة لنظام الجودة حسب المواصفة ايزو2015-9001
ويعتبر الحصول على هذه الشهادة وفق ما أكده المدير العام للمركز جوهر العبيدي نتاجا للجهود التي قامت بها المؤسسة لتطوير خدماتها وإنجاز استراتيجيتها المستقبلية.
وقد بدأ المركز الذي تأسس سنة 1993 العمل على مشروع الجودة منذ سنة 2016 حيث تولى في مرحلة أولى تشخيص المعطيات الموجودة من نقاط ضعف وقوة بالنظر إلى متطلبات الإشهاد 2015-9001 ليعد أثر ذلك نظام إدارة الجودة والعمل به من حيث تطوير العمل الإداري وهندسة التكوين والخدمات والتسويق وإدارة الموارد البشرية وغيرها قبل المرور إلى المرحلة الثالثة والأخيرة والمتمثلة في إنجاز عديد الأنشطة المتعلقة بالتدقيق الداخلي والتدقيق التجريبي وإتخاذ الإجراءات التصحيحية قبل البدء في عملية الإشهاد الرسمية من 3 إلى 5 جويلية 2018
وفي كلمته بالمناسبة أبرز وزير التكوين المهني والتشغيل فوزي بن عبد الرحمان ضرورة مزيد تطوير منظومة التكوين المهني استجابة لمتطلبات الشغل معتبرا أن المنظومة الحالية مازالت بعد 26 سنة من تركيزها “ممدرسة” في تونس وفي ارتباط وثيق بمنظومة التربية في حين أنها يجب أن تخضع لمعيار الكفاءة والاستجابة لمتطلبات السوق.
وأوضح أن هذه المنظومة التي تستهدف أساسا الشباب يتعين أن تبنى على مبادئ اليقظة والبحث والإستشراف والتجديد مبرزا دور المركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين المتوج اليوم بالشهادة في استشراف المهن والمقاييس والبرامج التكوينية التي تستجيب لحاجات الإقتصاد من الكفاءات وإعداد برامج تكوين تغطي جميع المستويات
في كل القطاعات.
من جانبها أفادت المديرة العامة للمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية آمال بن فرحات أن الأهم من الحصول على الشهادة المطابقة لنظام الجودة حسب المواصفة ايزو 9001-2015 هو الحفاظ على هذه الشهادة والعمل على ديمومتها.