أكد الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الابتدائي بسيدي بوزيد عبد الكريم بكاري لمراسل (وات) وجود العديد من الإشكاليات التي ترافق العودة المدرسية للسنة الدراسية 2018 – 2019 بالجهة على غرار نقص المدرسين وعدم جاهزية المؤسسات التربوية.
وبين البكاري الى ان نقص المعلمين “يمكن ان يتجاوز ال400 مدرس، مع إمكانية ارتفاع او انخفاض العدد باعتبار حركة المدرسين بين الجهات، بالإضافة الى تهرؤ البنية التحتية للمؤسسات التربوية، وعدم صيانة وتعهد المدارس، باستثناء بعض المبادرات الشخصية لبعض المديرين او الاولياء، وضعف الاعتمادات التي ترصدها الوزارة كل سنة في هذا الغرض”، واشار الى انه “لم يتم تزويد المدارس بالعلم التونسي” وهو ما اعتبره “مؤشرا خطيرا” بالاضافة الى “عدم توفر الطباشير، وبقية التجهيزات الأخرى على غرار الطاولات والكراسي”.
وذكر ان “المعلمين والمعلمات بسيدي بوزيد، أعلنوا مقاطعتهم بيداغوجيا واداريا للمتفقدين بسبب حرمان عدد كبير منهم خلال السنة الدراسية الماضية من حقهم في التكوين والترقية الى أستاذ مدارس ابتدائية فوق الرتبة وتعطيل مناظرة خطة التكليف بالمساعدة البيداغوجية، وذلك الى حين تسوية الملفات العالقة”.
وانتقد البكاري أيضا “التنظيم البيداغوجي الجديد” مشيرا الى انه “مرتجل ويشكو العديد من الهنات ولم يقع خلاله الالتزام بالاتفاق بين الحكومة والاتحاد للاستمرار في الإصلاح التربوي على قاعدة تشريك كل الأطراف التي لها دخل في المنظومة التربوية”.
من جهة أخرى، أكد الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسيدي بوزيد صلاح براهمي “وجود العديد من الشغورات بالنسبة للأساتذة في العديد من المواد، على غرار الرياضيات والفرنسية والتربية الإسلامية والمدنية”، كما تطرق الى وجود نفس الصعوبات بالنسبة للتعليم الابتدائي والمتعلقة “بنقص التجهيزات وعدم تعهد المؤسسات التربوية، يضاف اليها مشكلة النقل المدرسي”.