أعرب حزب آفاق تونس عن قلقه مما أسماها “الظروف المتشنجة ” للعودة البرلمانية ، مؤكدا خشيته من تعطل أشغال البرلمان جراء التجاذبات والصراعات بين الكتل بسبب التموقع السياسي للنواب الذي اعتبر الحزب أنه لا علاقة له بالعمل البرلماني.
وجدد الحزب في بيان أصدره مكتبه السياسي بعد اجتماعه الدوري أمس السبـت، انشغاله تجاه تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية نتيجة تواصل الأزمة السياسية وإحتداد الصراع صلب منظومة الحكم مما أجج الإنقسامات والتجاذبات وأربك عمل مؤسسات الدولة.
واعتبر أن ما وصلت إليه الأزمة السياسية هو نتيجة حتمية لسياسة التوافق المغشوش البعيدة كل البعد عن توافق حول البرامج والسياسات العامة للدولة، مجددا تمسكه بالآجال الدستورية للإنتخابات القادمة.
واعتبر في ذات السياق أن أية محاولة لتعطيل المسار الإنتخابي هي محاولات جدية للإرتداد على المسار الديمقراطي ، محملا الكتل المهيمنة على البرلمان مسؤولية أي مس من هذه الآجال.
من جهة أخرى، وبخصوص العودة المدرسية ، دعا الحزب إلى مراعاة القدرة الشرائية للأولياء والسعي إلى تدارك الفوارق التي تؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص ومزيد التصدي إلى أسباب الإنقطاع المبكر عن الدراسة للحد من هذه الظاهرة.