اغلق اهالي الرماضنية بعمدون من ولاية باجة الطريق الوطنية الرابطة بين عمدون وعين دراهم والحدود الجزائرية على مستوى القوسة، واشعلوا العجلات المطاطية، وقام عدد منهم بمنع ابنائهم من التوجه للدراسة في يومها الاول، احتجاجا على تردى الطريق الرابطة بين الرماضنية ومدرسة تميسة بعمدون، وطالبوا بزيارة والي الجهة لهم والتعهد بانجاز الطريق.
واكدوا ان تردى الطريق ادى الى تجنب اصحاب النقل الخاص المرور من الطريق ومن ثمة من المنطقة، والى غلاء تكلفة تنقل التلاميذ، مما اصبح يمثل عبءا على العائلات، خاصة اذا كانت تضم اكثر من تلميذ، وطالبوا بتامين نقل مدرسي جماعي، وعبروا ايضا عن انشغالهم من تردى نوعية الماء الصالح للشراب بالمنطقة.
ومن جهته بين والي باجة سليم التيساوى لمراسلة (وات) انه اتصل بمصالح التجهيز بالجهة لتحسين الطريق واصلاحه لتسهيل حركة المرور به وقتيا، ودعا الى مقابلة ممثلين عن المحتجين بمقر الولاية وعقد جلسة معهم فى الغرض للنظر فى المسائل الخاصة بالمنطقة.
واكد ان طريق الرماضنية وطوله 12 كيلومترا مطروح للانجاز منذ اكثر من 3 سنوات بتكلفة تفوق المليون دينار، غير ان الاعتمادات الخاصة به ما زالت غير متوفرة ولا يمكن له كوالي جهة التعهد به حاليا.