المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
يواصل لليوم الخامس على التوالي عدد من شباب رمادة اعتصامهم السلمي المفتوح في خيام نصبوها للغرض مطالبين بالتشغيل والتنمية
وقال نجيب ضيف الله وهو احد المعتصمين في تصريح لمراسل “وات” “ان رمادة مازالت مهمشة تنهشها البطالة وتشكو غياب المرافق في الصحة وغيرها من الميادين” مفيدا بان ان جل الشباب المعتصمين كانوا قد شاركوا في اعتصام الكامور الا انه لم يحظ وا باي اهتمام ولم تنل معتمدية رمادة شيئا مما تضمنه اتفاق الكامور على حد تعبيره.
وافاد ذات المصدر بان المعتصمين متمسكون بسلمية تحركهم وهم حريصون على التصدي لمن اسماهم “باباطرة التهريب” معتبرا ان شركات البترولية لم تسهم في امتصاص البطالة من المنطقة .
ورغم التاكيد على الطابع السلمي لهذا الاعتصام احتجز المعتصمون في حركة تصعيدية عددا من السيارات المتجهة الى الحقول البترولية في الصحراء والعائدة منها وطاردوا عددا من سيارات التهريب التي قال االمعتصمون انها تمر دون مراقبة ولا تفتيش ولهم ادلة على ذلك. واشاروا الى انهم لا يحتاجون الى تهريب البنزين اذا ما توفر لهم الشغل الذي اصبح بمقتضى دستور 2014 حقا دستوريا مؤكدين “وطنيتهم العالية “واستعدادهم للذود عن الوطن وحمايته مما اسماهم بالمهربين والمخربين,
وطالب احد المعتصمين بان تهتم الحكومة بهم وتفتح السلط معهم قنوات حوار حتى لا يصعدوا في اشكال احتجاجاتهم مطالبهم.
