تحسبا للتغيرات المناخية المرتقبة خلال فصلي الخريف والشتاء، ضبطت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث الطبيعية ومجابهتها وتنظيم النجدة بالقصرين آخر استعداداتها لمجابهة أي خطر محتمل جراء التقلبات المناخية المفاجئة لاسيما بالمناطق الريفية النائية ذات المسالك الوعرة والتي غالبا ما تنعزل عند نزول الأمطار بغزارة أو عند تهاطل الثلوج بكثافة، وفق ما افاد به والي الجهة سمير بوقديدة.
وذكر بوقديدة في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أنه “تم إستكمال ضبط المحاور الكبرى للخطة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية بمختلف مناطق الولاية والوقوف على مدى جاهزية كافة المصالح المتدخلة من حماية مدنية وتجهيز وبلديات، سواء من الناحية اللوجستية أو البشرية على المستويين الجهوي والمحلي”.
وابرز في ذات الإطار أنه “تم التأكيد على كافة الأطراف المتدخلة بضرورة استباق الكوارث الطبيعية قبل وقوعها لضمان نجاعة التدخل وسرعته من ذلك إعداد مخزون استراتيجي من المواد الغذائية ووسائل التدفئة والأغطية وجهر الأودية وتوفير مراكز الايواء”.
وأشار في ذات الإطار إلى أن “الإجراء الوحيد الذي لم يستكمل بعد ومازال متواصلا هو النظر في وضعية المواطنين المهددة منازلهم بالسقوط والذين تم ايوائهم السنة الفارطة على حساب المجلس الجهوي في منازل مكتراة والبالغ عددهم حوالي 50 عائلة عبر تجديد عقد الكراء لهم أو تمكينهم من منازلهم الإجتماعية التي استكملت اشغالها مؤخرا”، واكد “الحرص على إتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم في أقرب الآجال”.