تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها التصريح بأن تونس الكبرى تتطلب 1000 مليون دينارا لحمايتها من الفياضانات والتأكيد على أن “قانون المالية مواصلة في نفس الأخطاء والسيارات الشعبية مجرد “حملة انتخابية””، بالإضافة الى إقرار المنسق الجهوي لنداء تونس بن عروس بأنه “لا تراجع عن قرار استقالة أعضاء التنسيقية” والتحذير من عاصفة شمسية مدمرة قادمة قد تتسبب في تعطيل الاتصالات على الأرض وتخرّب شبكات الطاقة الكهربائية.
فقد أورد موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، ما أفاد به وزير التجهيز والإسكان التهيئة الترابية، محمد صالح العرفاوي، اليوم الأربعاء، من أن قطاع التجهيز يمثل نحو 40 بالمائة، من ميزانية التنمية للدولة التونسية.
وصرّح ضيف برنامج “اكسبراسو”، بأن تونس الكبرى تتطلب 1000 مليون دينار تقريبا لحمايتها من الفيضانات، مشيرا إلى أنه تم إلى اليوم تخصيص 200 مليون دينارا لتونس الغربية .
وعلى إثر ما تسبب فيه هطول الأمطار، يوم أمس الثلاثاء، من تعطل لحركة المرور وعجز المواطنين عن العبور بسبب ارتفاع منسوب المياه، أشار الوزير الى أن أغلب ما حصل كان نتيجة الاوساخ المتراكمة التي يلقي بها المواطن في الأماكن العامة.
وأقر، في المقابل بوجود عديد النقائص فيما يخص البنى التحتية، لافتا الى أنه يتم سنويا التدخل في 8 أو 10 مدن في إطار برنامج حمايتها من الأمطار .
من جهة أخرى، تحدث الموقع، عن إعلان المنسق الجهوي لنداء تونس ببن عروس، لؤي الطرابلسي، عن استقالة أعضاء التنسيقية الجهوية وكذلك 9 منسقين محليين من الحزب بصفة نهائية.
وحول أسباب هذه الاستقالة، نقل ذات المصدر عن الطرابلسي، تأكيده على انها تعود إلى سوء إدارة الأزمات في نداء تونس وغياب الحكمة في اتخاذ القرارات وآخرها تجميد عضوية رئيس الحكومة يوسف الشاهد، حسب تعبيره.
كما أكّد المنسق الجهوي، في تصريحه على محاولة بعض القيادات الاتصال بعدد من المستقيلين لإثنائهم عن الاستقالة، مشيرا الى أنهم رفضوا لأنهم يعتبرون أن قرارهم محسوم. ولا رجعة فيه.
من جانبها، نفت النائبة عن نداء تونس بولاية بن عروس وفاء مخلوف، في تصريح لـ”الصباح نيوز” اليوم الاربعاء، استقالتها من الحزب.
وفي موضوع آخر، سلّط موقع “هنا تونس” الضوء، على الحوار الذي أدلى به وزير المالية الأسبق ورئيس المجلس الوطني لحزب التكتل، إلياس الفخفاخ، لصحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، 19 سبتمبر الجاري، والذي لاحظ من خلاله أن قانون المالية الجديد واصل في نفس التمشي والتوجهات التي أثبتت فشلها في السابق، على حد قوله.
في نفس السياق، أعتبر الفخفاخ بأنه ليس هناك أدنى تقييم جدّي للإجراءات المتخذة في السنوات السابقة بما أفقد القانون مصداقيته.
كما اعتبر أن هناك شعبوية مكرّسة في قانون المالية الجديد، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنه وأمام العجز التجاري الذي يقف وراء حجم المديونية المتزايد ومعدّل التضخم المرتفع، تم الإعلان عن إجراء “شعبوي” في إشارة الى السيارة الشعبية بـ20 ألف دينارا. ووصف هذا الاجراء بـ”الحملة الإنتخابية السابقة لأوانها”، وفق تعبيره.
يذكر أنّ رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أعلن يوم الجمعة الفارط، خلال أشغال الندوة الوطنية حول توجهات قانون المالية لسنة 2019، التخفيض في أسعار السيّارات الشعبيّة، معتبرا أن أسعارها لم تعد “شعبية”.
وفي مداخلة لها في برنامج “صباح الورد” على “الجوهرة أف أم”، استنكرت رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة، بشرى بالحاج حميدة، حملات التشويه التي يتعرّض لها أعضاء اللجنة وقيام بعض الأئمة بتأليب الرأي العام.
وأفادت في هذا الخصوص، بأنها اتصلت بوزير الشؤون الدينية وأعلمته بالخطر الذي يحدث في بعض المساجد وقيام عدد من الأئمة بحملات تكفير وتحريض، مشيرة الى أنه لم يحرّك ساكنا.
وأضافت، في سياق متصل، أنه لم يقم بواجبه للنأي بالمساجد عن خطاب العنف والكراهية، ومحاسبة كل من يستغل المنبر “للتجييش” والتحريض على الأشخاص، بحسب رأيها.
وفي خبر ثان، تحدث موقع الإذاعة عن الصورة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي والتي نقلت قيام عون مرور، يوم أمس الثلاثاء، بنزع حذاءه ومواصلة عمله رغم الأمطار.
وقامت “الجوهرة” بالاتصال بصاحب الصورة، ناظر الأمن المساعد نبيل العميري، بعد ما أثارته الحادثة من تفاعل إيجابي، حيث أفاد بأنه كان يقوم بواجبه وانه تصرّف بعفوية، مضيفا بأن هدفه الأساسي كان مساعدة المواطنين العالقين جراء الأمطار وتوجيههم.
وفي أخبار متفرقة، أورد موقع “سكاي نيوز” التحذير الصادر عن رئيسة مركز مراقبة الطقس الفضائي بمكتب الأرصاد الجوية، كاثرين بورنيت، بخصوص عاصفة شمسية مدمرة قد تتسبب في تعطيل الاتصالات على الأرض، وتخرّب شبكات الطاقة الكهربائية.
وأبرز، في هذا السياق، أنه سبق للطقس الفضائي المضطرب أن تسبب بأضرار جسيمة، على غرار ما حدث مع العاصفة المغناطيسية سنة 1989، والتي قطعت الكهرباء عن 6 ملايين شخص، وما تعرض له رواد الفضاء بمركبة “أبولو” من إشعاعات قاتلة في سنة 1972، فضلا عن اجبار التوهجات الشمسية سنة 2003 طاقم عمل محطة الفضاء الدولية على الاحتماء.
وفي محاولة لتوقع مثل هذه الظواهر المدمرة، تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق مسبار لتتبع الشمس سنة 2020، والذي تم الكشف مؤخرا عن المركبة الفضائية الخاصة بهذه المهمة في مركز “إيرباص”، قبل عام من إخضاعه لاختبارات في ألمانيا.
وللإشارة فإن العواصف الشمسية الكبيرة المدمرة التي تقع مثل “كارينغتون” سنة 1859، قابلة للتكرار مرة كل مائة أو مائتي عام.