بلغ عدد الحرائق المسجلة في الغابات، خلال الفترة الممتدة من غرة جوان إلى 7 سبتمبر الجاري، 54 حريقا مقابل 146 في نفس الفترة من السنة الماضية أي بتراجع ب 92 حريقا.
وأفادت إحصائيات صادرة عن الديوان الوطني للحماية المدنية، بأن المساحات التي التهمتها النيران بلغت 4ر411 هكتارا، مقابل 9ر1577 هكتارا سنة 2017 ، أي بتراجع ب 5ر1164 هك. كما تراجعت المساحات التي نشبت فيها النيران من 8ر2038 هك إلى 6ر1954 هك بين 2017 و 2018.
كما جاء في المعطيات التي تحصلت عليها (وات)، أن حرائق المحاصيل الزراعية ارتفعت ب 144 حريقا، حيث بلغ عددها 674 حريقا خلال الفترة المذكورة، مقابل 530 حريقا في الفترة نفسها من العام الماضي. وتقلصت أيضا حرائق الأعشاب ب 1536 حريقا لتبلغ 2232 حريقا سنة 2018 مقابل 3768 حريقا سنة 2017 ، مع تسجيل تراجع في المساحات بحوالي 316 هك.
ورصت الحماية المدنية صعوبات أثناء إخماد حرائق الغابات، تتعلق أساسا بنقص تهيئة الطرائد النارية والمسالك الغابية، وعدم وجود احزمه قاطعة للنار لحماية التجمعات السكنية، إلى جانب النقص في نقاط التزود بالمياه ووجود فضلات ومصبات متاخمة للغابات، مع الإضرام العمد للنيران من طرف بعض المواطنين.
وفي مجال النجدة والإسعاف بالطرقات، أوردت إحصائيات الديوان الوطني للحماية المدنية، أنه تم خلال الفترة الممتدة من غرة جوان إلى 7 سبتمبر 2018 ، تسجيل ارتفاع في عدد الحوادث من 9416 إلى 9641 حادثا أي بزيادة ب 225 حادثا.
وأوضحت في المقابل، أنه تم تسجيل تراجع في عدد القتلى على الطرقات ب 20 قتيلا، ليبلغ العدد 170 مقابل 190 في نفس الفترة من العام الماضي، بالإضافة إلى تسجيل تراجع في عدد الجرحى ب 464 جريحا، حيت جرح 12408 مواطنين مقابل 12872 مواطنا في نفس الفترة من 2017.
أما في مجال تامين شواطئ الاصطياف، كشفت إحصائيات الحماية المدنية، انه تم خلال نفس الفترة هلاك 68 مواطنا (غرقا)، مقابل 52 سنة 2017 ، بينما تراجع عدد تدخلات الإنقاذ والإسعاف ب 378 تدخلا أي من 992 تدخلا سنة 2017 إلى 614 تدخلا في صائفة 2018.
ولفتت إلى أنه من أهم الإشكاليات المسجلة في صائفة 2018 ، النقص في عدد السباحين المنقذين خاصة بولايات نابل ومدنين، جراء تفضيل السباحين المنقذين العمل في الوحدات الفندقية عوضا عن تامين الشواطئ، إلى جانب نقص الاعتمادات المالية المرصودة للمجالس البلدية المخصصة لانتداب السباحين المنقذين، رغم مراسلتها من طرف الديوان الوطني للحماية المدنية.