قررت كل من وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة ورجل الاعمال كمال لطيف وبعض الاطارات الامنية،تقديم شكوى ضد وليد زروق بتهمة كشف اسرار امن دولة وذلك وفق ما اكدته مصادر مطلعة للصريح.
هذا وقد اكدت ذات المصادر ان رجل الاعمال السوري وهو الخطيب السابق لشقيقة اساور بن محمد سلّم المكالمة الهاتفية للامن.
وتجدر الاشارة الى ان قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية في تونس اصدر بطاقة إيداع بالسجن ضد النقابي الأمني السابق وليد زروق بتهمة التحيل والابتزاز وذلك على خلفية شكاية تقدم بها المواطن السوري قال فيها إن وليد زروق وعده بالتدخل لفائدته لدى شخصية نافذة في تونس لتسهيل وضعيته القانونية مقابل مبلغ مالي.