كان المشهد غريبا على مقاعد بدلاء مانشستر سيتي في الهزيمة 2-1 أمام اولمبيك ليون في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء أمس الأربعاء في ظل إيقاف المدرب بيب غوارديولا وإجباره على مشاهدة المباراة من المدرجات وتولي مساعده “ميكل ارتيتا” المسؤولية.
وسواء تسبب هذا الأمر غير المعتاد في الأداء الغريب لسيتي، الذي افتقر للإبداع والصرامة حيث عانى لكسر صمود دفاع الفريق الفرنسي، فسيظل مجرد افتراضات ولم يكن “ارتيتا” في حالة مزاجية للحديث عنه.
وأبلغ المدرب الاسباني الصحفيين “لا أعلم. الحقيقة أن بيب لم يكن موجودا وخسرنا المباراة. لا استطيع القول ماذا كان سيحدث لو كان موجودا “.
وشدد ارتيتا الذي ارتبط اسمه بتدريب “ارسنال” بعد رحيل “ارسين فينغر” على أن “سيتي” كان جاهزا للمباراة.
وقال “كنا على دراية بنقاط قوة وضعف ليون. كنا مستعدين. لم نكن مستعدين للتأخر 2-صفر في الشوط الأول لكن يجب عليك أن تظهر رد الفعل.
“لا يوجد أي مجال للخطأ في دوري الأبطال وعندما ترتكب خطأ تتعرض للعقاب. عندما لا تفوز في المواجهات الثنائية وتلعب بسهولة ستعاني. ما حدث كان مثالا “.
وبدا سيتي بعيدا تماما عن المستوى الذي ساعده على كسر الأرقام القياسية في البطولة الانقليزية الممتازة في الموسم الماضي.
وأضاف ارتيتا الذي أشار إلى أن لاعبيه كانوا متحمسين للمواجهة إذ يرغبون في تحسين سجلهم في البطولة بعد الهزيمة أمام ليفربول في دور الثمانية في الموسم الماضي “لم نشعر بالسلاسة في أداء الفريق. افتقرنا للتمريرات الصحيحة ولم نحافظ على مستوانا. كنا نشعر بالخطر في كل مرة فقدنا فيها الكرة وهذا يتسبب في تراجع الثقة. كنا مستعدين للمباراة ونريد بداية مشوارنا في دوري الأبطال لأن طريقة خروجنا الموسم الماضي كانت مؤلمة”.
وتابع “اللاعبون لا يمكنهم الوصول إلى مرحلة الكمال وفي بعض الأحيان يمرون بأوقات سيئة وأخرى جيدة. لا يمكنني أن أخطئ عند النظر إلى الجهد الذي بذله الفريق. لن أحكم على اللاعبين لأننا خسرنا”.