أثثت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها التصريح بأن “وزارة البيئة استُغلت في السابق لفائدة بن علي وأصهاره” والكشف عن إهدار مليون و800 ألف يوم عمل خلال السنة الدراسية الفارطة، فضلا عن التأكيد على أن العاصفة الاستوائية بالبحر المتوسط لن تشمل تونس وتطوير لقاح جديد يساعد في علاج الإنفلونزا يمكن تحضيره ذاتياً وإرساله إلى المرضى عبر البريد الإلكتروني.
فقد كشف الخبير في المالية العمومية والقاضي السابق بدائرة المحاسبات، عبد السلام شعبان، عن أن وزارة البيئة تمّ استغلالها في السابق في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي لفائدة العائلة الحاكمة.
وأوضح بن شعبان، في تصريح لـ”شمس آف آم”، أن الوزارة وقع استغلالها عبر توزيع الاعتمادات والموارد على الرئيس الأسبق بن علي وأصهاره.
كما تحدّث، في نفس السياق، عن وجود تقاسم في تلك الفترة للمنافع والاعتمادات المخصّصة للوزارة المذكورة عبر استغلالها في مشاريع أو بناءات خاصة.
وفي خبر ثان، نقل موقع الإذاعة ذاته عن وزير التربية، حاتم بن سالم، وصفه لمؤشّرات الأمية التي أعلن عنها وزير الشؤون الإجتماعية مؤخرا والتي قدّرت بـ19،1 بالمائة، بـ”وصمة عار على جبين الجميع”.
وأفاد بن سالم، على هامش افتتاحه للملتقى شبه الإقليمي لتنفيذ خارطة الطريق حول الهدف الرابع للتنمية المستدامة الخاص بالتربية، بأنه سيتمّ الاشتغال على برنامج وطني لمجابهة ظاهرة الأمية.
من جانبه، ألقى موقع قناة “نسمة” الضوء، على التصريح الذي أدلى به وزير التربية لجريدة “المغرب” في عددها الصادر اليوم الخميس 20 سبتمبر الجاري، والذي قدّر من خلاله عدد أيّام العمل المهدورة بسبب الإجازات طويلة المدى والغيابات، خلال السنة الدراسية الفارطة 2017-2018، بـ1.885.272 يوم، بكلفة ناهزت الـ124 ألف دينار.
وأضاف بن سالم، أنّ أكثر من 5 آلاف موظّف في الوزارة لهم إجازات طويلة المدى، مشيرا أنّه قـرر عدم إمضاء مثل هذه الإجازات في حالة وجود شكوك حول المطلب المقدّم من طرف الموظّف.
وعن الأيّام المهدورة بسبب الإجازات طويلة المدى، أفاد ذات المصدر أنها قُدّرت لوحدها بـ718560 يوم خلال الموسم الدراسي الماضي بكلفة 47 ألف دينار.
وأكّد المسؤول الحكومي، في هذا الصدد أنّ الوزارة ستطالب مستقبلا، بأن تكون الوصفة الطبية خالصة ومطبوعة بالإضافة إلى الشهادة الطبية، لتبرير المربّي سبب غيابه.
وعلى هامش انعقاد الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل بالحمامات، وصف كاتب عام جامعة التعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، في تصريح لإذاعة “الجوهرة آف آم”، العودة المدرسية بـ”السيئة والمتعثرة”.
وأشار إلى حالة الاكتظاظ غير المسبوقة التي تعاني منها بعض المؤسسات التربوية وتردّي البنية التحتية والنقص الحاصل في عدد المدرسين في التعليم الثانوي والابتدائي.
وأقرّ اليعقوبي، بأنّ عدم التوصل الى اتفاق بين الحكومة ونقابة التعليم الثانوي سيزيد في تعميق الأزمة، بحسب تقديره.
وفي موضوع آخر، أفاد رئيس حزب بني وطني، سعيد العايدي، اليوم الخميس، لدى حضوره في برنامج “بوليتيكا” على إذاعة “الجوهرة آف آم”، أن السلطة التنفيذية قد وضعت يدها على الإعلام.
ووصف العايدي، الوضع بالخطير، مضيفا أن الإعلام لم يعد يقوم بدوره وأن هناك نوع من السيطرة عليه، وفق قوله.
وأشار، في هذا السياق، إلى وجود “بروباغندا” لخدمة مصالح معينة وتلميع صورة بعض الاشخاص وإسكات أصوات أشخاص آخرين، حسب تعبيره.
وحول المعلومات المتداولة بخصوص حدوث عاصفة استوائية متوسطية بالبحر الابيض المتوسط بين اليوم الخميس وغدا الجمعة، قدّم مصدر من المعهد الوطني للرصد الجوي معلومات بهذا الخصوص، حيث أكّد أن تونس لن تشملها هذه العاصفة باعتبار انها ستحصل بين ايطاليا وسيسيليا ولن تشهد بلادنا سوى بعض الرياح القوية نسبيا
وأبرز المهندس، في تصريح لـ”الصباح نيوز”، أنه لا وجود لإعصار مثل ما يتم تداوله، بل عاصفة مصحوبة برياح قوية نسبيّا، مؤكدا ان تونس لن تكون معنية .
وشدّد، في سياق متصل، على أنه سيتمّ إعلام البحارة في النشرات الجوية الخاصة بالمعهد الوطني للرصد الجوي في حال توقع حدوث اي طارئ .
يجدر التذكير بأن المعهد الإيطالي للأرصاد الجوية أفاد بأن البحر الابيض المتوسط يمكن أن يكون مسرحا لحدث نادر وعنيف يتمثل في “عاصفة استوائية متوسطية”، والتي تسمى أيضًا “الإعصار المداري للبحر الأبيض المتوسط”.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “بوابة افريقيا الاخبارية”، خبرا مفاده تطوير علماء لقاح للإنفلونزا يمكن تحضيره ذاتياً وإرساله إلى المرضى عبر البريد الإلكتروني.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن اللقاح الجديد الذي طوره باحثو جامعة واشنطن، هو عبارة عن رقعة شبيهة برقعة الإسعافات الأولية، ملائمة لجميع السلالات الفيروسية، كما انها آمنة ولا تتطلب أي تدريب لاستخدامها.
وللإشارة فان اللقاحات الحالية لمنع غزو فيروس الإنفلونزا للجسم توفّر حماية محدودة، وتبلغ نسبة نجاحها 30 بالمائة فقط، الأمر الذي قد يُثني العديد من الأشخاص عن أخذ اللقاحات.