كشف تحقيق استقصائي بعنوان “فيروسات دبلوماسية” مدته تقارب نصف ساعة من الزمن بثته قناة الميادين مساء أمس عن وجود مختبرات بيولوجية أميركية على مقربة من روسيا، وفي 25 دولة على حدود خصوم امريكا الاساسيين تعمل على تطوير أسلحة بيولوجية بما في ذلك نشر الأمراض باستخدام الحشرات”.
التحقيق الاستقصائي الذي استغرق العمل عليه مدة 6 أشهر بحثت فيه الصحافية البلغارية الاستقصائية ديليانا غايتاندزيفا التي أجرت التحقيق ميدانياً عن طبيعة التجارب داخل مركز “لوغار” والهدف منها، علماً وأن المختبرات الأميركية البيولوجية حول العالم تتلقى تمويلاً في إطار برنامج عسكري يعرف باسم “برنامج المشاركة البيولوجي التعاوني”.
وكانت روسيا قد نبهت في وقت سابق من نبهت في وقت سابق من خرق واشنطن لمعاهدة حظر نشر الأسلحة الجرثومية ومن احتمال “تطوير أسلحة بيولوجية قرب حدودها.. بما في ذلك نشر الأمراض باستخدام الحشرات”.
وقد اشار التحقيق، الى أن العالم في مجال الحشرات جوشوا باست، يعمل في مركز لوغار، وهو يتمتع بحصانة دبلوماسية، ما ينذر بتورط السفارة الأميركية في العاصمة تبليسي بأعمال المختبر.
يستعرض التحقيق أسئلة غيتينييفا لنائب وزير الصحة الأميركي روبرت كادليك حول مختبرات البنتاغون البيولوجية، ما أدى إلى طردها من مؤتمر للبرلمان الأوروبي في بروكسل. كذلك يظهر التحقيق مراسلات الصحافية البلغارية ووزير الصحة الجورجي دايفيد سيرجينكو وعدم تجاوبه معها.