علقت الأمينة العامة للحزب الدستوري الحر عبير موسي على الأخبار التي تروج في شأنها وقالت”أطمئنكم جميعا .. ما يروج من خبر السجن والخطية للتهرب الضريبي أخبار “بايتة” تناولها الاعلام في غير وقتها ..”.
وأوضحت موسي في تدوينة لها على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي “هذا الحكم وغيره هي الأحكام التي تحدثت عنها أيام الانتخابات البلدية في شهر أفريل 2018 …أصدروها في خرق مفضوح للقانون وخاصة لمرسوم المحاماة الذي يتشدقون به بعد 2011 ولم أعلم بها الا قبل 48 ساعة من انطلاق الحملة الانتخابية للبلديات واعترضت عليها وتم حلها والمحاكمة منشورة من جديد..”
وأضافت في خصوص التهرب الضريبي”يتحدثون عن تهرب ضريبي في حين أن الملف يعود إلى التنكيل الذي تفننوا فيه في 2011 و 2012 لما أغلقوا مكتبي وقطعوا مورد رزقي ثم حرروا ضدي محاضر جبائية جزائية دون حضوري ولا مواجهتي ولم أعلم بمآلها إلا هذه السنة في 2018 ..كل شيء حدث بصفة آحادية الجانب من الادارة ثم من القضاء .. لم أعلم لا بجلسة ولا بمحاكمة ولم يوجه لي أي استدعاء ولا شيء .. هذه هي حريتهم وديمقراطيتهم…”
وختمت بالقول”سبق أن قلت أنني سأواجه كل المكائد والصعوبات بقلب من حديد وإن ارادوا السجن فليكن ولايرهبني ذلك لكن سأدافع عن حقوقي كمحامية إلى آخر رمق والهيئة الوطنية للمحامين تتحمل مسؤوليتها كاملة عن الخروقات التي أتعرض لها..
رغم كل هذه الدسائس والحملات والهجومات من كل حدب وصوب أقول لكم بكل ثقة في النفس : ” قسما برب الوجود تونس ستعود أحسن مما كانت” حسب قولها.