مثل اليوم الإثنين، 24 سبتمبر 2018، الاعلامي سامي الفهري وعبد الوهاب عبد الله ومدراء عامين سابقين للتلفزة الوطنية، في حالة سراح أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الفساد المالي بالقطب الاقتصادي المالي بالعاصمة.
وقد قررت المحكمة تأجيل القضية، في انتظار نتيجة الاختبار الذي تم إجراؤه على أملاك المتهمين ففوض محاموهم النظر.
يُذكر أن التلفزة التونسية رفعت بعد الثورة قضية ضد شركة كاكتوس برود التى يملكها صهر بن علي بلحسن الطرابلسي ويديرها سامي الفهري، متهمة إياها باستغلال تجهيزات التلفزة الوطنية لصالح الشركة، ومتهمة القائمين عليها بالاستيلاء على عائدات الاشهار مما خلف للتلفزة خسارة فاقت 20 مليارا.
يُشار إلى أن المدراء العامين السابقين للتلفزة هم كل من الفهري شلبي ومصطفى الخماري والهادي بن نصر ومنصف قوجة، مع العلم أنه تمت إحالة بن علي وصهره بلحسن الطرابلسي بحالة فرار.