أثّثت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك التصريح بأن “السبسي أراد مزيد الضّغط على النهضة لا مقاطعتها” والتأكيد على أنه “لا زيادة في الأسعار ولا رفع للدعم عن أي مادة استهلاكية”، فضلا عن نشر توضيح بخصوص ما أعلنت عنه قناة ”النبأ” الليبية حول العثور على جثّتي سفيان الشورابي ونذير القطاري وكشف العلماء عن أن انشاء جدران تحت الماء من شأنه أن يمنع حدوث “أخطر” عواقب تغير المناخ.
فقد نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، عن القيادي في حركة النهضة، عبد اللطيف المكي، تعليقه على ما أعلن عنه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في حواره التلفزي المباشر مساء أمس الاثنين، بخصوص إنهاء التوافق مع حركة النهضة، حيث اعتبر أن ذلك يعد محاولة للضغط على الحركة بالقوّة وليس بغاية القطيعة معها، وفق تعبيره.
وجدّد المكّي، في تصريح للإذاعة المذكورة، تمسّك الحركة بالمضي في سياسة التوافق، قائلا في هذا الصدد “ما صرح به رئيس الجمهورية فيه شيء من التّجاهر بما يحدث في نداء تونس ..أي موسم الهروب الكبير من النداء وما السبب؟”. كما أفاد بأن حركة النهضة لا تستطيع الدخول في عملية “البيع والشراء وتقول أنا قطعت مع رئيس الجمهورية”، بحسب تعبيره.
وفيما يتعلق بالنقص المسجّل هذا العام في منتوج الحليب، أفاد كاتب الدولة بوزارة التجارة هشام بن أحمد، اليوم الثلاثاء، في مداخلة على موجات إذاعة “الجوهرة آف آم”، بأن العوامل التي ساهمت في هذا النقص كانت كثيرة ولكن وقع تجاوزها.
في سياق متصل، أوضح كاتب الدولة أن سنوات الجفاف والنقص في الانتاج بسبب ارتفاع الكلفة والتهريب بكم مهول نحو بلدان مجاورة وارتفاع عدد السياح في تونس، كلها عوامل ساهمت في خلق ذلك النقص تعمل تونس حاليا على تلافيها.
وأعتبر المسؤول، أن لهفة المواطن وأصحاب المقاهي ونقاط البيع على اقتناء أكثر من الكمية المعتادة عمقت ذلك النقص، مؤكدا ان الحكومة والوزارة اتخذت قرارا منذ شهر جويلية بإيقاف التصدير نحو الخارج بعد ان كانت قد لجأت الى التصدير كخطة بديلة عن اتلاف مادة الحليب منذ سنتين بعد الفائض الذي حققته.
وأشار بن أحمد، إلى أنه تم الاتفاق مع المهنيين والصناعيين على توريد الحليب من بلدان أوربية لتلافي النقص، مشددا على أن سعر الحليب نصف الدسم لن يتغير وسيكون سعره 1120 مليم سواء كان محلي الصنع أو مستوردا من الخارج.
كما شدّد، على عدم وجود أي زيادة في أسعار الحليب أو أي مادة أساسية أخرى، فضلا عن عدم تقرير رفع الدعم عن أي مادة في قانون المالية لسنة 2019، لافتا في المقابل، الى التوجه نحو تطوير منظومة الدعم من أجل أن يتم توجيهه لمستحقيه.
وفي موضوع آخر، أكد رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن الأشخاص ذوي الإعاقة، يسري المزاتي، وجود تهميش من قبل بعض المؤسسات العمومية في تفعيل الاتفاقية الممضاة سنة 2016 والتي تنص على الترفيع في نسبة تشغيل ما لا يقل عن 2 بالمائة من حاملي الإعاقة.
وأشار المزاتي، في تصريح لراديو “شمس آف آم”، على هامش ندوة بعنوان “التشغيل يحفظ ويحقق المساواة”، الى أنه تم انتداب 579 حامل لإعاقة بين سنتي 2013 و2014، الا أن الانتدابات توقفت إلى حد الآن.
وسلّط موقع قناة “نسمة” الضوء، على ما أعلنت عنه قناة ”النبأ” الليبية الخاصة، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، حول العثور على جثتين بضواحي مدينة درنة، قالت إنهما للصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشورابي، اللذين كان قد تمّ اختطافهما في ليبيا قبل أربع سنوات.
وأضافت القناة، وفق ذات المصدر، أن “عناصر من غرفة عمليات عمر المختار التابعة لقوات خليفة حفتر نقلت الجثمانين إلى منطقة “الرجمة” (شرق بنغازي، وتعد مقر قوات حفتر) وتتواصل مع أهالي الصحفيين”.
في هذا السّياق، أكّد مصدر رسمي بوزارة الخارجية التونسية، في تصريح لموقع “نسمة”، أنّ الوزارة لم تتلق أي اتصال من الجهات الرسمية الليبية بخصوص ما أعلنت عنه القناة الخاصة، مؤكدا أنّ الوزارة بصدد التواصل مع الجهات الليبية للتثبت من مدى صحة ما تم الإعلان عنه.
من جهتها، قالت سنية رجب، والدة نذير القطاري، تعليقا على الخبر، إنّه ”لا دليل ولا إثبات ولا تحليل جيني…” ، مضيفة ”جرائم الحرب لا تبلغ عن طريق العائلات اذا صحت هناك اجراءات دولية قانونية بين الدولتين والقضية لدى محكمة الجنايات “لاهاي” أقوى محكمة عالمية وليست لعبة في أيدي كل من هب و دب”، على حد قولها.
من جهته، تحدث موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، عن النتائج التي أفرزت عنها عملية سبر الآراء التي قام بها معهد “ميديا سكان” على عيّنة تمثيلية للشعب التونسي تتكون من 1841 شخص، أبرزت أن 82 بالمائة من المستجوبين اهتمامهم محدود بالسّياسة، وأن أبرز طريقة للمشاركة فى الحياة السياسية كانت عبر الانتخابات وخاصة الانتخابات الرئاسية التي حضت بمشاركة 42 بالمائة من المستجوبين.
وفيما يتعلّق بعلاقة التونسيين بوسائل الاعلام، بيّنت النتائج أن 80 بالمائة من التونسيين أكدوا أن وسائل الإعلام لم تساعدهم خلال الإنتخابات البلدية، حيث احتل موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” النسبة الأعلى بـ41 بالمائة كمصدر أساسي للأخبار.
كما بيّن سبر الآراء، حسب المصدر المذكور، أن نسبة التغطية المرضية لوسائل الإعلام لمختلف الأحداث ضئيلة وان ثلثي المستجوبين ليس لديهم ثقة في وسائل الإعلام باعتبار أن نسبة عدم ثقة المواطن في وسائل الإعلام قدرت بـ35 بالمائة، في حين أن 62 بالمائة من المستجوبين لم تقنعهم وسائل الإعلام للمشاركة في الانتخابات.
وأورد موقع “الصريح أون لاين”، نظر الدائرة الاستعجالية بالمحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، في القضيّة التي رفعتها نقابة التلفزات الخاصة ضد قناتي “الحوار” و”التاسعة”.
وأبرز الموقع، أنه تم استدعاء المكلف العام بنزاعات الدولة وهيئة الاتصال السمعي البصري لإبداء رأيهما في القضيّة، مشيرا إلى حضور المكلف العام، فضلا عن حضور ممثل شركة “كاكتوس”، فيما تغيبت “الهايكا” وممثل قناة التاسعة وكذلك سامي الفهري.
وطلبت نقابة التلفزات الخاصة في هذه القضية الاستعجالية، التي تم تأجيلها ليوم 2 أكتوبر القادم، إيقاف بثّ برامج قناة التاسعة “لاباس”، “24 /7″ و”عندي ما نقلك” و”داري ديكو” و”كلام الناس” .
وللتذكير فقد سبق لنقابة التلفزات الخاصة أن تقدمت بقضية جزائية لدى النيابة العمومية بتونس ضد نفس المشتكى بهم والقضية منشورة لدى الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “روسا اليوم”، خبرا مفاده إعلان العلماء عن أنه يمكن لجدران هائلة تحت الماء أن توقف ذوبان الغطاء الجليدي الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات البحار في جميع أنحاء العالم.
واستخدم العلماء نماذج حاسوبية لدراسة النهر الجليدي في بحر “أموندسن”، الذي يعد أصغر قليلا من الحجم الإجمالي لبريطانيا، حيث يعتقد أنه سيذوب بسرعة.
وتكشف المحاكاة الحاسوبيّة عن إمكانية استخدام أعمدة أو جدران عازلة ارتفاعها 300 متر في قاع البحر، لإبطاء ذوبان النهر الجليدي، ما يمكن أن يؤدي إلى احتمال (نسبته 30 بالمائة) منع انهيار جليد القطب الجنوبي الغربي في المستقبل المنظور.
ويقول العلماء انه بدلا من محاولة تغيير المناخ بأكمله، إن اتباع نهج أكثر استهدافا يمكن أن يحد من تطور أحد أكثر عواقب تغير المناخ جذرية، وهو ارتفاع مستويات البحار في جميع أنحاء العالم.