أكد المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد سمير بشوال خلال ندوة صحفية تحت عنوان “الشّبكة الوطنيّة لمحاضن المؤسسات: المراجعة الضرورية” أن 90 بالمائة من باعثي المشاريع يجهلون عروض المرافقة التي يقدّمها القطاعين العام والخاص، اضافة الى أن الـ10 بالمائة الذين يعرفون العروض يجهلون التداخلات بين القطاعين.
وأضاف بشوال أن 75 بالمائة من المؤسسات التي تتم مرافقتها لا تواصل عملها في حين أن 25 بالمائة فقط من المؤسسات تعيش وهو ما يدل على فشل نسبي على مستوى المرافقة في فترة ما قبل الاحداث وبعدها.
وشدّد بشوال في تصريح لـ”المصدر” على ضرورة مراجعة الاطار التشريعي وخلق آليات عمل مشتركة بين كافة الهياكل المتدخّلة، اضافة الى ضرورة مراجعة آليات المرافقة قبل و بعد احداث المشروع.
وتتمثل المرافة في فترة ما قبل الاحداث في الاحاطة بالباعثين الشبّان وتقديم كافة الخدمات المتعلّقة بالاطار القانوني للشركات اضافة الى دراسات السوق ودراسات التموقع بينما تتمثّل المرافقة في فترة ما بعد احداث المشروع في الاحتضان طيلة السنوات الأولى وايواء هذه المؤسسات النّاشئة.
وتندرج هذه النّدوة المصغّرة ضمن سلسلة الندوات الدوريّة التي تنظمها وكالة النهوض بالصناعة والتجديد حول مواضيع تهم مجالات الاقتصاد والأعمال والاستثمار بهدف تقريب وجهات النظر بين الفاعلين والمتدخّلين في وضع وتنفيذ السياسات العموميّة وتقديم المقترحات للمعنيين بالأمر بهدف معاضدة مجهودات الدولة.
ومن جانبه أشاد عادل بن عمار مدير شركة “بايبي كيوت” المختصّة في صناعة أدوات الطفل والرضيع بالدور الذي لعبته وكالة النهوض بالصناعة والتجديد في نجاح مشروعه منذ بدايته.
وأضاف بن عمّار أن الوكالة ساعدته في اعداد دراسة السوق والحصول على التمويل اضافة الى الحصول على عدّة امتيازات من بينها الايواء.
وشدد بن عمّار أن دور الوكالة لم يقتصر على فترة ما قبل الاحداث بل تواصل بعد احداث المشروع وهو ما ساهم في بقاء مؤسسته.