التقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الخميس، بقصر قرطاج، الوزير الأول الفرنسي الأسبق، “جون بيار رافاران”، مرفوقا بوفد عن منظمة “قادة من أجل السلام”، التي يترأسها.
وقدم “رافاران” إلى رئيس الجمهورية، وفق بلاغ للرئاسة، نسخة من التقرير السنوي الأول الذي أصدرته المنظمة حول وضع السلام في العالم سنة 2018 والذي تعرض إلى الأوضاع في تونس وعلى الحدود التونسية الليبية.
وأبرز أن الدور المحوري الذي تضطلع به تونس في ضمان أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والمتوسط كان وراء حرص المنظمة على أن يكون الرئيس التونسي أول من تقدم له تقريرها السنوي.
ودعا “رافاران” المجموعة الدولية وخاصة دول الاتحاد الأوروبي إلى ترجمة التقدير الدولي للتجربة الديمقراطية التونسية بالالتزام بالوقوف إلى جانبها من أجل تجاوز الصعوبات الراهنة وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
ومن جانبه، أعرب رئيس الجمهورية عن تقديره للشخصيات الدولية المؤسسة لمنظمة “قادة من أجل السلام” وتشجيعه لدورها في تعزيز بناء السلم والاستقرار في العالم عبر تحسيس القادة والرأي العام الدولي بخطورة النزاعات المسلحة الإقليمية والدولية منها.
وتضم منظمة “قادة من أجل السلام” شخصيات دولية من بينها “بان كي مون”، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، و”إيرينا بوكوفا”، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو، وعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وتتولى تحليل الأزمات الراهنة وتقديم رؤى ومقترحات تساهم في تهدئتها والبحث عن حلول سلمية لها.