نقلت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات، من ذلك التأكيد على تعهد القضاء بملفات شبهة فساد في قطاع الطاقة وإجراء سبر آراء تصدرت من خلاله حركة النهضة ترتيب نوايا التصويت في انتخابات 2019، فضلا عن إقرار وزير التجارة بضرورة التنصيص على عقوبات سجنية ضد المحتكرين والمخالفين والكشف عن طريقة لمنع تطور أحد أخطر أنواع أمراض السرطان.
فقد أورد موقع إذاعة “شمس آف آم”، اليوم الجمعة، تأكيد مؤسس حزب التيار الديمقراطي محمد عبو، أن القضاء تعهد بملفات شبهة فساد في وزارة الطاقة، وذلك على خلفية الشكاية التي تقدم بها الحزب ضد كل من سيكشف عنه البحث في الملف المذكور.
وأوضح ذات المصدر، أن التيار الديمقراطي كان قد تقدم بشكاية للقضاء حول شبهة فساد في وزارة الطاقة، على إثر قرارات الإقالة التي اتخذها رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، في حق وزير الطاقة خالد قدور وكاتب الدولة للمناجم هشام الحميدي وعدد من إطارات الوزارة والمؤسسات الراجعة لها بالنظر.
في هذا السياق، أوضح عبو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن وكيل الجمهورية أعطى الإذن يوم 14 سبتمبر الماضي بفتح بحث في الموضوع. وقد وجّه القضاء استدعاءً للأمين العام للتيار، غازي الشواشي، للاستماع له يوم الإثنين القادم.
ولدى استضافته في برنامج “هنا شمس” على الإذاعة المذكورة، دعا، اليوم الجمعة، وزير التجارة، عمر الباهي، إلى ضرورة إقرار عقوبات سجنية ضد المخالفين والمحتكرين.
وعبر الوزير، في هذا الصدد عن أسفه لعدم تنصيص قانون المنافسة والأسعار على عقوبات ردعية للمخالفين، مقرا بأن منظومة الدعم الحالية تُشرع للسرقة والفساد. كما شدد على أن فرق المراقبة الإقتصادية تقوم يوميا بمئات الحجوزات للمواد المدعمة التي يتم احتكارها الترفيع في أسعارها على غرار الكراس المدعم.
وفي موضوع آخر، أفاد موقع إذاعة “موزاييك آف وآم”، بأن حركة النهضة تصدّرت نوايا التصويت في الانتخابات المقبلة بنسبة 13.7 بالمائة، وذلك وفق نتائج البارومتر السياسي لشهر سبتمبر لمؤسسة “امرود كونسلتينغ”، تليه حركة نداء تونس بنسبة 11.8 بالمائة ثم حزب التيار الديمقراطي بنسبة 3.3 بالمائة، فيما أكد 67.9 بالمائة من المستجوبين انهم لا يعرفون لمن سيصوتون في الانتخابات.
كما كشف سبر الآراء نفسه، الذي أجرته مؤسسة ”امرود كونسلتينغ”، بالتعاون مع جريدة “الصباح”، والذي تم الكشف عن نتائجه اليوم الجمعة، أن 66.4 من التونسيين يعتبرون أنّ ظاهرة الفساد والرشوة في تزايد.
في هذا الخصوص، اعتبرت جريدة “الصباح”، أنّ ”هذه النسبة تعدّ مؤشرا خطيرا حول عدم ثقة التونسيين في كل الحملات والقرارات المعلنة من طرف مؤسسات الدولة وهياكلها في مكافحة الفساد والتصدي له”.
وألقى ذات الموقع الضوء، على التصريح الذي أدلى به وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والقيادي في نداء تونس سليم الفرياني، لجريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم الجمعة، والذي عبّر من خلاله عن ”خيبة أمل كبيرة من حركة نداء تونس”، مشيرا الى “أنّ ما يحدث في الحزب منذ أشهر جعله في وضعية حرجة”.
واعتبر الفرياني، وفقا لنفس المصدر، أنّ قرار تجميد عضوية يوسف الشاهد بالحزب “أحرج الجميع بما في ذلك اعضاء الحكومة الندائيين”، داعيا الى “توحيد المسار خدمة لمصلحة الحزب”.
وأكد، في هذا الشأن، على ضرورة تقديم تنازلات ولمّ الشمل، لافتا إلى أنه يحاول أن يكون وسيطا بين حزبه ورئيس الحكومة، على حد قوله.
من جانبه، أفاد الممثّل الشخصي لرئيس الجمهورية وأحد مؤسّسي نداء تونس، لزهر القروي الشابي، اليوم الجمعة، بأن الدعوة لإقالة وزراء نداء تونس من الحكومة أو استقالتهم من الحزب في غير محلّها، مردفا انه لا يُفترض بقيادة الحزب الحالية المطالبة بذلك، بحسب تقديره.
كما أبرز، في تصريح لـ”حقائق أون لاين”، أن أحزابا دعت سابقا وزراءها إلى الاستقالة من الحكومة، (حزب المسار والحزب الجمهوري) إلا أن وزراءهم لم يستجيبوا وخيّروا البقاء في الحكومة، مشدّدا على ضرورة عدم الخلط بين شؤون الدولة والحزب، وأنه من المستحسن عدم إقحام الوزراء في هذا الأمر.
وفي سياق متصل، بيّن الشابي أن الحلّ الأنسب والأسلم لكي يخرج نداء تونس من أزمته الحالية هو عودة هياكله القديمة وعقد جلسة للهيئة التأسيسيّة في أقرب الآجال، إلى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي القادم الذي سينتخب مكتبا تنفيذيا جديدا، وفق تعبيره.
كما اعتبر، أن الهيئة التأسيسية هي الهيكل الشرعي الوحيد المخوّل له تسيير الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي، قائلا في هذا الخصوص”صرّحت بهذا الموقف كثيرا ودعوت إليه حتى يتحقق المسار الاصلاحي للحزب”.
وحول ما إن كانت دعوته قد لقيت تجاوبا من قبل المدير التنفيذي للنداء حافظ قائد السبسي، قال القروي الشابي، “لا لم تلق دعوتي تجاوبا منه، فقط من التنسيقية الجهوية للنداء بنابل التي رحّبت بالفكرة”.
وذكر الموقع أن القيادي بحركة نداء تونس رؤوف الخماسي، دعا يوم أمس الخميس، رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، إلى إعفاء كلّ وزراء وكتاب الدولة التابعين لحركة نداء تونس من الحكومة، مشيرا إلى أن الحركة غير معنية بالتحوير الوزاري الذي يعتزم الشاهد القيام به.
كما لقت الى أن النائب عن نداء تونس أنس الحطاب، لم تستبعد من جهتها، دعوة وزراء النداء إلى الاستقالة من الحكومة في الفترة القادمة.
وتداولت عديد المواقع، على غرار موقع قناة “نسمة”، خبرا مفاده استقبال رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، يوم 2 أكتوبر القادم، المناضلة الفلسطينية عهد التميمي وعائلتها بقصر الرئاسة بقرطاج.
كما بيّن موقع القناة، أن الاتحاد العام التونسي للشغل أعلن كذلك، في بلاغ له، أنّ مكتبه التنفيذي سيستضيف عهد التميمي وعائلتها في نفس اليوم، وذلك تكريما لشجاعتها ولإيمانها بالحق الفلسطيني وتحدّيها للمحتل الصهيوني.
وتحدث موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، عن حفل توزيع شهادات تكوين لفائدة 90 شابا وشابة، تم تنظيمه، اليوم الجمعة، من قبل منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس.
واستضاف في هذا الاطار مديرة المنظمة المذكورة، لمياء الشافعي، حيث أفادت بأن هؤلاء الشباب تم ادماجهم في كل من فرع شركة “سارتاكس” في القيروان و “صوبال” في صفاقس و “المصحة المتوسطية”.
وأوضحت ضيفة الإذاعة، أن منظمة التعليم من أجل التوظيف تندرج ضمن شبكة من المنظمات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتهدف الى تقديم برامج لتكوين وادماج الشباب في مواطن الشغل خاصة في المجالات الأكثر طلبا في سوق الشغل.
وتجدر الاشارة الى أن منظمة التعليم من أجل التوظيف بدأت عملها في تونس منذ سنة 2012، ووضعت عدة برامج تعمل على تحقيقها.
وفي المجال الطبي، اكتشف علماء جامعة “نيو ساوث ويلز” الأسترالية، أنه يمكن تجنب نسبة عالية من حالات الإصابة بسرطان الأمعاء من خلال تغيير نمط الحياة المتبع.
ووفقا لما ورد على موقع “روسيا اليوم” ، فإن سرطان الأمعاء ينتشر على نطاق واسع، حيث تسجل سنويا 600 ألف إصابة جديدة به في العالم، فضلا عن أن خطر تطوره يزداد مع التقدم بالعمر مثل أنواع السرطان الأخرى.
وتبعا لذلك، درس الخبراء وحللوا بيانات جمعوها خلال سبع دراسات شارك فيها 370 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 18 و100 سنة، تمكنوا من خلالها من تحديد العوامل المرتبطة بتطور سرطان القولون وانتشاره، كما سجلوا توقعاتهم عن المرض خلال السنوات العشر المقبلة.
ووفقا للباحثين، فإن السبب الأساسي لسرطان القولون هو التدخين والوزن الزائد والسمنة والإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
وبموجب توقعاتهم، ستسبب هذه العوامل ما يصل إلى 45 ألف إصابة جديدة بسرطان القولون في أستراليا لوحدها، خاصة بين الرجال، لوجود علاقة بين السمنة وسرطان القولون عند الرجال أكثر منها لدى النساء.