افاد رئيس بلدية مساكن محمد علية ان لجنة طوارئ تشكلت بالتنسيق مع السلط الجهوية والوحدات الصحية بمساكن من ولاية سوسة، وذلك بعد تداول خبر الاشتباه في تسجيل اصابات بحمى غرب النيل، واثر تلقي البلدية مراسلة مساء الجمعة الفارط من مدير المستشفى الجهوي بمساكن تؤكد تسجيل حالات اصابات بالفيروس.
وأضاف علية في تصريح لمراسل (وات) ان البلدية “قامت بتفعيل فرق تدخل لمداواة الاودية والمستنقعات التي يحتمل ان تكون جيوبا للبعوض حيث وقع استعمال كافة الوسائل والادوية والمبيدات المصادق عليها من طرف وزارة الصحة”، واضاف انه “تم في هذا الاطار رش المدينة بالمبيدات بالإضافة إلى رش وادي الشرقي ووادي المالح بالأدوية في انتظار مداواة المستنقعات على مستوى طريق الموردين والكنايس”.
وأوضح رئيس بلدية مساكن ان حالات الإصابة المسجلة الى حد الان “هي حالات معزولة ولا ترتقي الى درجة الوباء”، واكد انه “تم تسجيل حالتين بمدينة مساكن وحالة واحدة بمدينة الثريات يشتبه في اصابتها بفيروس حمى غرب النيل”.
ودعا رئيس بلدية مساكن المتساكنين الى “الاطمئنان وعدم الخوف والهلع”، واكد ان “التنسيق متواصل بين كافة السلط المحلية والجهوية والوطنية لمتابعة المستجدات”، كما دعا الى “اتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذا الشأن، بما في ذلك بخّ مبيدات البعوض والحشرات داخل المنازل والاتصال بالوحدة الصحية بالمستشفى الجهوي بمساكن في حالة ظهور اعراض حمى”.
وفي رده على تساؤلات مراسل (وات) بشان المستجدات المتعلقة باحتمال اصابة مواطنين من الجهة بفيروس حمى غرب النيل اكتفى المدير الجهوي للصحة بسوسة بالقول ان ذلك “من اختصاص المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة”، الا انه لم يتسن لمراسل (وان) الحصول على توضيحات من المرصد رغم عديد الاتصالات الهاتفية.