وزارة الصحة تتخذ عديد الإجراءات الاستباقية للوقاية من الأمراض المعدية ذات الطبيعة الوبائية

قامت وزارة الصحة باتخاذ جملة من الإجراءات الاستباقية للوقاية من الأمراض المعدية ذات الطبيعة الوبائية، وفق ما أعلنت عنه المديرة العامة للصحة بوزارة الصحة نبيهة بورصالي فلفول اليوم الجمعة خلال اجتماع اللجنة الوطنية للتوقي ومجابهة الأمراض ذات الطبيعة الوبائية المنعقد بمقر الوزارة.

وتنكب الوزارة في هذا الاطار على تعزيز المنظومة الوطنية المعلوماتية للصحة من خلال دعم نظام الترصد والإنذار المبكر وتركيز ثقافة الوقاية وترسيخ الحوكمة الرشيدة، فضلا عن اعتماد التدابير التنظيمية والتشريعية الملائمة وتطوير المهارات على مختلف المستويات في مجالات اليقظة والوقاية والترصد والاستجابة.

وكشفت فلفول أنه تم دعم البرنامج الوطني للتلقيح عبر تعزيزه بلقاح الكويرات الرئوية وتلقيح ضد التهاب الكبد صنف “أ” لفائدة الأطفال، مشيرة الى أنه تم توفير الجرعات اللازمة للتلقيح ضد السل وتوفير الأدوية بصفة مجانية للمصابين بهذا المرض والبالغ عددهم 3600 حالة سنة 2018

وبينت أنه سيقع اعتماد إجراء الإبعاد المدرسي للحالات المصابة بالأمراض المعدية، وذلك وفقا للأمر عدد 534 لسنة 1994 الجاري تحيينه حاليا، فضلا عن مراقبة التغيب المدرسي الذي تفوق مدته 6 أيام .
وأفادت أنه تم ادراج لقاح التهاب الكبد الفيروسي “أ” لكل تلاميذ السنة الأولى أساسي وتوفير تلقيح خصوصي لتلاميذ المدارس التي تظهر بها حالات مؤكدة لالتهاب الكبد الفيروسي “أ” مشيرة الى أن حاجيات الصحة المدرسية للتدخل تقدر بحوالي 120 ألف جرعة بالنسة للسنة الدراسية 2018-2019

ومن جهة أخرى، بينت أنه تم اتخاذ اجراءات وقائية واستباقية للوقاية والحد من الأمراض المنقولة عبر الهواء عبر التأكد من توفر وسائل الحماية القفازات والكمامات بالهياكل الصحية والتشديد على غسل اليدين قبل وبعد كل تدخل طبي.

وفي نطاق الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق المياه، كشفت فلفول أنه تم اقتناء وتركيز نظام رقابة عن بعد لمراقبة نوعية مياه الشرب باقليم تونس الكبرى وسيتم تعميمه على بقية ولايات الجمهورية، مبينة ان هذا النظام يمكن من التعرف على نوعية مياه الشرب حينيا على مستوى جميع نقاط التزود بالماء الصالح للشراب.

وأشارت الى أنه تم اتخاذ اجراءات وقائية واستباقية للوقاية والحد من الأمراض المنقولة عبر المياه عبر تكثيف المراقبة الصحية للمياه، خاصة مياه الشرب بالوسطين الحضري والريفي وبالمناطق الحدودية والمياه المعلبة ومياه السباحة والمياه المستعملة.

ولفتت الى أنه بالنسبة لمراقبة المياه الصالحة للشرب بالوسط الحضري فانه يقع سنويا اجراء 300 ألف عملية قيس فائض الكلور و35 ألف تحليل جرثومي و650 تحليلا فيزيوكيميائيا مشيرة إلى أنه يقع إعلام مصالح الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالنقائص المسجلة.

وفي ما يتعلق بمراقبة مياه الشرب بالوسط الريفي، أفادت فلفول، أنه يتم ،سنويا اجراء 40 ألف عملية قيس فائض الكلور و10 آلاف تحليل جرثومي و400 تحليلا فيزيوكيميائيا، مبينة أنه يقع إعلام مصالح الهندسة الريفية بالنقائص المسجلة.

وأشارت الى أنه تم تعزيز المراقبة الصحية للمواد الغذائية بكامل مراحل الانتاج عبر تكثيف المعاينات الميدانية الصحية، فضلا عن تكثيف حملات التوعية لفائدة المستهلك والعملة ومتداولي المواد الغذائية، مشيرة الى أنه سنة 2017 تم اجراء 410 ألف زيارة مراقبة وحجز 330 طن من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك.

وأضافت أنه تم تعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات المتدخلة وتدعيم الاتصال والتواصل مع وسائل الإعلام، من أجل دعم الجانب التثقيفي والتحسيسي المتعلق بمجابهة الأمراض الوبائية والمعدية.

يذكر ان وزير الصحة عماد الحمامي، أفاد أمس الخميس، في تصريح إعلامي، أن عدد حالات الإصابة بحمى غرب النيل في تونس بلغت منذ اواخر سبتمبر المنقضي 30 حالة مؤكدة، تماثل 12 منهم إلى الشفاء و69 حالة مشتبها بها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.