قدرت مصالح دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين محصول الجهة هذا العام من الزيتون ب35000 طن متأتية من 11000 طن من الغابة المطّرية و24000طن من الغابة المروية، مسجلة بذلك ارتفاعا طفيفا مقارنة مع صابة الموسم الفلاحي المنقضي التي كانت في حدود 30000 طن، وفق رئيس الدائرة بشير البوبكري.
وذكر البوبكري في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أن “جلسة عمل ستنعقد قريبا بمقر الولاية تضم مختلف الأطراف المتدخلة لتحديد موعد إنطلاق موسم جني الصابة وموعد غلقه وضبط آخر الاستعدادات لتأمين جمعها في أفضل الظروف”، واضاف أن لجنة جهوية تضم أعوانا من الفلاحة والحماية المدنية والصحة واتحاد الفلاحين “ستنطلق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة في تنفيذ زيارات ميدانية لمختلف معاصر الزيت بالجهة، البالغ عددها 30 معصرة، لمعاينة النقائص وتقديم المقترحات لتحسين ظروف العصر”.
واشار في ذات السياق الى إن “غابة الزيتون بولاية القصرين تمتد على مساحة تقدر بحوالي 86900 هكتار، تتوزع بين 8500 هكتار مروي 78400 هكتار مطري ، ويبلغ عدد الأصول 6 ملايين و294 ألف أصل، وتقدر نسبة المساحات الفتية ب21 بالمائة والمساحات المنتجة ب78 بالمائة”.
واضاف أن “قطاع الزيتون بالجهة يتميز بجودته العالية، وبقلة الأمراض والآفات التى يمكن ان تصيبه وهو ما من شأنه أن يساهم في التوسع على مساحة 150000 هكتار في الأراضي الصالحة للغراسة وتحويل غابة الزيتون بالجهة الى نظام بيولوجي”، وفق قوله.
وبخصوص الإشكاليات التي يواجهها القطاع، أوضح ذات المصدر أن القطاع “يشكو من انعدام منابت لإنتاج شتلات الزيتون بالولاية، ومن غياب مصبات جماعية للمرجين، ومركز بحث علمي، إلى جانب قلة وحدات التعليب”.
يشار إلى أن معدل الجني للعامل الواحد تقدر بحوالي 70 كلغ في اليوم، وتقدر الحاجيات الجملية للجهة من اليد العاملة لجني صابة الزيتون بما يناهز 43000 يوم عمل، وهو ما يوفر مواطن شغل لزهاء 4800 عامل لمدة 90 يوما، وتقدر طاقة التحويل اليومية لحبوب الزيتون بالجهة ب1050 طنا بنظام الحصتين.