تقدمت فتاة تونسية بشكوى الى أعوان فرقة الابحاث العدلية بمنوبة بشكوى مفادها أنه اثناء وجودها بالطريق العام مساء أحد الايام توقفت إلى جانبها سيارة كان يركبها أربعة اشخاص تولى سائقها مضايقتها ثم نزل أحدهم منها، وهدّدها بسكين وأجبرها على الركوب معهم في السيارة فحوّلوا وجهتها الى مكان يوجد بالقرب من مقبرة وهناك تداولوا على اغتصابها ثم تولوا ايصالها الى حيث تقطن!
وحسب ما اوردته جريدة الاخبار فبعد أن أدلت الفتاة بهذه الاقوال تراجعت في ذلك مفيدة أنّ ما ذكرته سببه الخوف من ردّة فعل افراد عائلتها، مشيرة إلى أن حقيقة ما حدث لها هو أنها تعرفت مؤخرا على شاب رافقته في سيارته الى احدى المناطق الفلاحية على أساس الابتعاد عن أعين الفضوليين.
وأثناء تواجدها هناك حضر أربعة شبان إلى هناك حيث هدد أحدهم مرافقها بسكين وأجبره على النزول من سيارته، فيما تولى إثنان آخران نقلها إلى مكان قريب من هناك واعتديا عليها بفعل الفاحشة بعد تعنيفها وتولى شخص ثالث اغتصابها متسببا في افتضاض بكارتها.
وذكرت المتضررة أنّ الشخص الذي هدّد مرافقها صور عملية الاغتصاب بواسطة هاتفه الجوال بينما كانت المتضررة تصرخ.
وقالت المتضررة ان صديقها لم يحاول نجدتها عندما تعرضت الى الاعتداء الجنسي ولم يحاول الفرار لإعلام السلط الامنية بالاضافة الى انه ركب معها في السيارة اثناء اعادتها الى حيث تقطن.