ناشد رئيس الجمعية التونسية لحماية البيئة والآثار حسن الحمايدي وزارة الثقافة والمعهد الوطني للتراث والشركة الوطنية لاستغلال
وتوزيع المياه التدخّل فورا لوقف انسياب المياه الصالحة للشرب بحي عامر في منطقة المحمدية من ولاية بن عروس بعد أن عمد عدد من المواطنين الغاضبين ليلة أمس إلى تحطيم جزء من الحنايا.
وأوضح الحمايدي في تصريح صباح اليوم الجمعة لمراسلة (وات) أن هذا التصرف جاء كردّة فعل من متساكني حي عامر الذي شهد تدفقا كبيرا لمياه الأمطار وتسبّب في أضرار مادّية هي الأكثر فداحة في إقليم تونس الكبرى.
وأضاف أن عددا من متساكني الحي اكتروا جرافة (تراكس ) وقاموا بكسر الحنايا باعتبارها سببا في ما لحقهم من أضرار جراء الأمطار الطوفانية التي غمرتها الحي.
وأفاد رئيس الجمعية أن وجود الحي في منخفض وفي مجرى الحنايا كان أحد اهم العوامل الناجمة عن حصول الكارثة حيث بلغ ارتفاع الماء الذي داهم المنازل والمحلات أكثر من مترين.
يشار إلى أن عددا من متساكني حي عامر المتضررين لجؤوا أمس إلى مقر بلدية المكان وعبّروا عن استيائهم للوضعية الكارثية التي يعيشونها لافتين إلى ضرورة إيجاد حلّ ناجع وسريع لمشكلتهم ومؤكدين على تجاهل السلطة المعنية لمطالبهم منذ سنوات.